سمية درويش من غزة: قال خضر حبيب أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي إن هناك اتفاقا شفهيا تم التوصل إليه والموافقة عليه بين الحركة ومسؤولين مصريين مفاده أن هناك خطة مصرية تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإنهاء حالة الحصار والإغلاق المفروض على الشعب الفلسطيني، وعدم الاجتياح، ووقف عمليات الاغتيال والقتل، وإعادة تشغيل المطار، وإنشاء الميناء البحري، الى جانب ما ستقوم به مصر من تأمين للمناطق الحدودية المصرية الفلسطينية.

وكان قد واصل دبلوماسيون في السفارة المصرية لدى السلطة الفلسطينية، عقد جولات من اللقاءات مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية في مقر السفارة بوسط غزة، بشكل متزامن مع عقد لقاءات ثنائية في القاهرة بين مسؤولين مصريين وممثلي بعض الفصائل الفلسطينية.

وأكد حبيب في تصريحات صحافية ،أن لقاء مصريا فلسطينيا عقد نهاية الأسبوع الماضي بين دبلوماسيين مصريين في مقر السفارة، ووفد من حركة الجهاد الإسلامي في غزة، تم خلاله تناول كل القضايا المتعلقة بما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف أن الدبلوماسيين المصريين سيواصلون عقد لقاءات تمهيدية مع الحركة، والفصائل الأخرى، من منطلق أن الحوار البناء هو الطريق الوحيدة للتوصل لحل كل نقاط الخلاف، موضحا أن لقاء آخر ربما يعقد خلال الأسبوع الجاري، أو بداية الأسبوع المقبل.

وشدد حبيب على أهمية مواصلة إصرار الحكومة المصرية على موقفها اتجاه كل القضايا المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لا سيما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتفكيك المستوطنات القائمة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وإيجاد طريقة للتواصل الجغرافي بين محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة".

وكانت حركة حماس قد ذكرت أن محادثات مصرية فلسطينية جرت في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من قادتها برئاسة ممثلها في لبنان أسامة حمدان.

هذا وأعلن د.نبيل شعت وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية مؤخرا،أنه سيعقد نهاية الشهر الجاري لقاء مع وفد يمثل حركة فتح، لصياغة برنامج عمل وطني فلسطيني بحلول منتصف شهر أيلول المقبل، يتم على أساسه الترتيب لمرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.