مدريد: أعلنت حكومة اقليم الباسك ليل الاحد الاثنين ان القوميين المعتدلين فازوا في الانتخابات التي جرت في الاقليم الاسباني الاحد ب 38.6% من الاصوات ليشغلوا 29 من مقاعد البرلمان ال75 مما يؤدي الى وقف المشروع السيادي الذي كانت تسعى حكومة الباسك الى تحقيقه.

وكانت هذه الانتخابات تشكل اختبارا لمشروع اصلاح في اقليم الباسك يقضي بالتوصل الى وضع سياسي جديد على اساس "شراكة حرة" للمنطقة مع اسبانيا، يسمح لها بمزيد من صلاحيات الحكم الذاتي.

وقد رفض برلمان مدريد باغلبية كبيرة في شباط/فبراير الماضي، هذا المشروع الذي يحمل اسم رئيس حكومة الباسك جوان جوزي ايبيراتسي. كما رفضته حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الاشتراكية والمعارضة اليمينية اللتين رأتا فيه تشكيكا في اسس الدستور الاسباني المعتمد منذ 1978 ويضمن خصوصًا وحدة اسبانيا.

وفاز الحزب القومي الباسكي وحليفه "ايسكو الكارتاسونا" ب29 مقعدا في البرلمان. ورغم فوزهم في الانتخابات، تشكل هذه النتيجة تراجعا للقوميين المعتدلين بالمقارنة عن انتخابات 2001 ولم يحققوا الاغلبية المطلقة في البرلمان.
وبلغت المشاركة 69% من الناخبين مقابل 97،78% في 2001 حيث كانت النسبة قياسية.