لندن: واجه الاتحاد الانجليزي لكرة القدم مزيدا من الحرج اليوم حين اتضح أن الاتحاد حاول التوسط في اتفاق لحماية مديره التنفيذي مارك باليوس بشأن علاقة سفين جوران اريكسون مع سكرتيرة بالاتحاد.

وقالت صحيفة نيوز اوف زا وورلد البريطانية إن رئيس القسم الاعلامي بالاتحاد كولن جيبسون اتصل بها وعرض تقديم تفاصيل عن علاقة المدير الفني للمنتخب الانجليزي اريكسون مع السكرتيرة فاريا الام مقابل عدم اثارة مزاعم مماثلة فيما يتعلق بباليوس.

ولم يتسن الاتصال بالاتحاد الانجليزي للحصول على تعليق لكن جيبسون قال في مقابلة مع راديو هيئة الاذاعة البريطانية إن الاتحاد كان على علم بمحاولات ابرام اتفاق مع الصحيفة.

وقال جيبسون "اذعنت تماما لتحقيق الاتحاد الانجليزي وقدمت لهم تفاصيل كاملة لاحداث 24 يوليو بما في ذلك نص المكالمات الهاتفية وتحركاتي دقيقة بدقيقة وقدمت أيضا قائمة كاملة بالمكالمات الهاتفية."عرف الاتحاد الانجليزي الاسبوع الماضي بالتفاصيل ومحاولات التوسط في اتفاق.

ودعا الاتحاد الانجليزي إلى اجتماع طارىء مع اريكسون يوم الخميس لبحث مستقبل المدرب السويدي كمدير فني لانجلترا.

ويحقق الاتحاد فيما إذا كان تعرض لتضليل بعدما اجبر على تأكيد علاقة اريكسون بعدما كان انكرها. واعترف الاتحاد أيضا بأن باليوس كان على علاقة مع الام وبرأه من تضليل الاتحاد.

وفي الاسبوع الماضي قال اريكسون الذي يمضي اجازة في السويد إنه لم يؤكد أو ينف مطلقا للاتحاد الانجليزي ان له علاقة مع الام.