عبدالله زقوت من غزة : علمت " إيلاف " من مصدر موثوق في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، أن وفداً رفيع المستوى من الاتحاد سيقوم خلال الأسبوع المقبل ، بزيارة رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " في سويسرا ، يلتقي خلاله مع رئيس الاتحاد الدولي حوزيف بلاتر ، ليطلعه على أبرز المعيقات التي تضعها السلطات الاسرائيلية في المعابر ، مما يعيق تنقل اللاعبين للخارج لمشاركة المنتخبات و الفرق الفلسطينية في الاستحقاقات القارية ، إضافة إلى بعض الأمور الأخرى .
و أوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ، أن هذه الزيارة تأتي بعد الرسالة العاجلة التي وجهها الاتحاد الفلسطيني إلى كل من الاتحاد الدولي ، و الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، يشرح فيها الواقع الصعب الذي تعيشه الرياضة الفلسطينية و خصوصاً لعبة كرة القدم نتيجة الممارسات الاسرائيلية المختلفة بحق الشباب الفلسطيني .
و قامت السلطات الاسرائيلية بمنع خمسة من أبرز لاعبي المنتخب الفلسطيني من المغادرة إلى قطر ، لمشاركة المنتخب في مباراته الهامة و المرتقبة أمام أوزباكستان ، و التي خسرها بثلاثة أهداف نظيفة ، إضافة إلى منع العديد من الفرق الرياضية من السفر للخارج لمشاركة في العديد من البطولات الدولية .
و قال المصدر الفلسطيني أن " الفيفا " أرسل خطاباً لنظيره الفلسطيني حدد فيه يوم الثاني و العشرين من الشهر الحالي ، موعداً لاستقبال الوفد الفلسطيني و الالتقاء برئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر , في مقره في زيوريخ .
وسيضع وفد الاتحاد المكون بناء على رسالة الاتحاد الدولي كل من رئيس الاتحاد اللواء أحمد العفيفي ، و أمين السر العام بدر مكي ، ومسئول العلاقات الخارجية عيسى ظاهر , مع رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي , في صورة الصعوبات و العراقيل التي تضعها السلطات الاسرائيلية حول تنقلات لاعبي المنتخب الفلسطيني , ومنعهم من السفر الى الخارج , كما حدث مؤخرا بمنع خمسة من لاعبي المنتخب ، وسيقدم الاتحاد الفلسطيني أجندة كاملة , لكل العراقيل الأخرى التي تواجهه , ومنها عدم القدرة على تجميع اللاعبين في الداخل , وعدم قدرة أعضاء الاتحاد في الضفة الغربية و قطاع غزة من الالتقاء ببعضهم البعض ، إضافة إلى عدم قدرة الاتحاد على اقامة بطولاته كالدوري العام والكاس , وذلك لوضع حلول لكل هذه المعيقات في المستقبل . و ختم المصدر قوله " إن تجاوب "الفيفا" مع رسالتنا العاجلة , تعني اهتمامه بالمشاكل التي تواجهنا, لذلك نتوقع أن تضع هذه الزيارة حلول جذرية لاغلب مشاكلنا ".
- آخر تحديث :
التعليقات