&
لندن- إيلاف: الحديث الذي شغل أوساط المغرب السياسية والشعبية، هو التغيير المفاجىء علناً من قبل الملك محمد السادس لا يضارعه من حدث إلا إخراجه لإدريس& البصري من قبل، وهو أقدم وأعتى وأقوى وزير مغربي في العشرين سنة الماضية !
لكنه - أي التغيير- &لم يكن مفاجئاً للعارفين ببواطن الأمور - وما أقلهم - في الرباط .. لأن الأمر كان كما يلي :
# الملك شعر في أوائل التعيين أن محمد الميداوى القادم من مديرية الأمن كان يسير في بدله واسعة، بعد رجل ضخم كالبصري, لكنه ارتأى وهى عاده الملوك إلا يستعجل ..
# لم ينجح الميداوي في مهمته , فهو لم يكسب قواعد الداخلية، التي كانت تحنُّ إلى عهد البصري، ولم يتمكن من إزالة كاريزما البصري .
# كاد الميداوي أن يسبب مشكلة في العلاقات الجزائرية المغربية، لولا& مسارعة الملك لرأب الصدع وتهدئة الخواطر .
# لم تنظر إليه القوى السياسية كمحاور حقيقي كما سلفه ، خاصةً أن القصر يستخدم وسائل أخرى مما أثر على قوته
# فضلاً عن وجود نمرٍ& آخر في الداخلية من نمور الملك، وهو فؤاد عالي الهمة،& كوزير مما جعل الوزارة تعمل برأسين إلى حدٍ كبير .
الآن& ذهب الوزير , وجاء الوزير، الوزير القادم من الاقتصاد والتجارة . ليدخل عالماً جديداً بل دولة داخل دولة , دولة جديدة عليه .. فإدريس جطو سيتعرض لامتحانٍ قاس .. لكنه أولاً من أبناء المخزن .. العارفة ببواطن الأمور . ثانياً هو محط ثقة الملك . فقد جربه& في عدة مواقع وكان يكلفه بمهمات دقيقة، ثالثاً .. هو من طبقة الانتجليسيا المغربية .. لا يتكلم الأنجليزية بطلاقة، كما سلفه الوزير السابق .. لكنه يعرف لغة الملك وهى الأهم .
بقى القول أن أحد السعداء من خروج الميدواى هو الوزير السابق إدريس البصرى الذي كان لا يأسف على شيء إلا أسفه على أن الميدواى خليفته !!
لكنه - أي التغيير- &لم يكن مفاجئاً للعارفين ببواطن الأمور - وما أقلهم - في الرباط .. لأن الأمر كان كما يلي :
# الملك شعر في أوائل التعيين أن محمد الميداوى القادم من مديرية الأمن كان يسير في بدله واسعة، بعد رجل ضخم كالبصري, لكنه ارتأى وهى عاده الملوك إلا يستعجل ..
# لم ينجح الميداوي في مهمته , فهو لم يكسب قواعد الداخلية، التي كانت تحنُّ إلى عهد البصري، ولم يتمكن من إزالة كاريزما البصري .
# كاد الميداوي أن يسبب مشكلة في العلاقات الجزائرية المغربية، لولا& مسارعة الملك لرأب الصدع وتهدئة الخواطر .
# لم تنظر إليه القوى السياسية كمحاور حقيقي كما سلفه ، خاصةً أن القصر يستخدم وسائل أخرى مما أثر على قوته
# فضلاً عن وجود نمرٍ& آخر في الداخلية من نمور الملك، وهو فؤاد عالي الهمة،& كوزير مما جعل الوزارة تعمل برأسين إلى حدٍ كبير .
الآن& ذهب الوزير , وجاء الوزير، الوزير القادم من الاقتصاد والتجارة . ليدخل عالماً جديداً بل دولة داخل دولة , دولة جديدة عليه .. فإدريس جطو سيتعرض لامتحانٍ قاس .. لكنه أولاً من أبناء المخزن .. العارفة ببواطن الأمور . ثانياً هو محط ثقة الملك . فقد جربه& في عدة مواقع وكان يكلفه بمهمات دقيقة، ثالثاً .. هو من طبقة الانتجليسيا المغربية .. لا يتكلم الأنجليزية بطلاقة، كما سلفه الوزير السابق .. لكنه يعرف لغة الملك وهى الأهم .
بقى القول أن أحد السعداء من خروج الميدواى هو الوزير السابق إدريس البصرى الذي كان لا يأسف على شيء إلا أسفه على أن الميدواى خليفته !!
التعليقات