&
القاهرة- ضحى خالد: بعد أن زار الوزير الإسرائيلي داني نافيه الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام الذي يقضي عقوبة بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة منذ عام 1997، التقى الوزير الإسرائيلي مع د. أسامة الباز مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية، حيث أجرى معه محادثات تتعلق بهذه القضية.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد رفض كل المطالب التي تقدمت بها إسرائيل للإفراج عن عزام. ومن المقرر أن يعود نافيه إلى إسرائيل في وقت لاحق من اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن داني نافيه كان قد زار عزام عزام في سجنه في مايو السابق، وتحدث مع مسئولين مصريين حول صفقة قيل وقتها أنها تقضي بمبادلة عدد كبير من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح عزام عزام، إلا أن القاهرة أنكرت وجود مثل هذه الصفقة ووصفت تلك الأنباء بأنها عارية من الصحة.
وعزام درزي يحمل الجنسية الإسرائيلية، كانت قد دانته محكمة مصرية بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد، وقضت بسجنه 15 عاما، وتسمح السلطات المصرية لعزام بمقابلة مسؤولين في السفارة الإسرائيلية، وأفراد أسرته بانتظام لكن من النادر جدا أن يزوره مسؤولون إسرائيليون كبار.
ولم يعلن في مصر رسمياً عن هذه الزيارة في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على أن عزام ليس جاسوسا لها، وأنه رجل أعمال كان يحاول استثمار أمواله في مصر. وأدى احتجاز عزام في تشرين الثاني/ نوفمبر&1996 إلى توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، ورفض الرئيس حسني مبارك نداءات إسرائيلية متكررة من كافة المستويات لإطلاق سراحه.
التعليقات