&لندن- حثت منظمة العفو الدولية (امنستي) الاربعاء دول الائتلاف المناهض للارهاب على "تحمل المزيد من المسؤولية" تجاه الاف اللاجئين او المهجرين الافغان "الفارين من القذائف". وقال كارل سودربرغ الذي يراس بعثة المنظمة في باكستان في بيان ان "كافة اللاجئين الذين نلتقيهم يقولون انهم يفرون من افغانستان بسبب حملة القصف".
&واشارت منظمة حقوق الانسان الى ان القذائف "تجبر الاف الاشخاص على مغادرة منازلهم. ويعمد بعضهم الى عبور الحدود مع باكستان وغيرهم الى النزوح في داخل باكستان".
&واعرب سودربرغ عن خشيته من "كارثة وشيكة اضافية للنازحين الذين يعجزون عن عبور الحدود". وتساءلت امنستي "من سيتحمل المسؤولية؟" كما حثت "الائتلاف على تحمل المزيد من المسؤولية تجاه اللاجئين والنازحين الذين يبحثون عن ملاذ" بعيدا عن القصف.
&واوضحت امنستي "يجب على الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول الضغط في سبيل فتح الحدود ومنح صفة اللاجئين للوافدين وانشاء مخيمات كاملة التجهيزات على مسافة آمنة من مناطق النزاع". واضافت "ولكن يجب عليها ايضا ان تتشاطر العبء الذي يشكله اللاجئون على الدول المتاخمة لافغانستان".
&واضاف سودربرغ "لقد ادت حملة القصف الى تفاقم المشاكل الموجودة اصلا". واسف لان المنظمات الانسانية "عاجزة عن العمل والمساعدات تاخرت". واضاف "ان هذه الظروف تثير القلق الشديد مع اقتراب الشتاء".(ا ف ب )