&
طهران- لقي 200 متطوع باكستاني مصرعهم الجمعة والسبت في مزار الشريف (شمالي افغانستان) بعد دخول قوات التحالف المعارض المدينة كما اعلن احد قادة المعارضة الشيعية للصحافة الايرانية. وقال القائد الحاج محمد محقق "جرت معارك في منطقة تسمى مكتب السلطان راضي دخلها مؤخرا 1200 باكستاني لم يتمكنوا من الفرار من المدينة" مع الطالبان و"قتل 200 منهم".
واضاف هذا القائد الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة برهان الدين رباني ورئيسا للمجلس السياسي لحزب الوحدة الشيعي القريب من ايران "وجهنا لدى دخولنا مزار الشريف الجمعة تحذيرات (للباكستانيين) لكي يسلموا انفسهم فطلبوا منا ارسال ممثلين لكنهم اطلقوا النار عليهم وقتلوا منهم ستة".
والقائد محقق احد قادة المعارضة الثلاثة في منطقة مزار الشريف مع الجنرال الاوزبكي عبد الرشيد دوستم وزعيم الحرب الطاجيكي عطا محمد.
وقال خلال هذا الاجتماع "لم تحدث في الواقع اشتباكات عنيفة للسيطرة على المدينة".
واضاف "الان تم تحرير شمال افغانستان كله فيما عدا (ولايتي) قندوز وبغلان".
واوضح "بعد ان نطهر مزار الشريف سيخرج منها العسكريون وسيعهد بالامن الى مجموعة من 300 شخص من مختلف مجموعات المجاهدين".
وردا على سؤال عن هجوم مضاد محتمل لطالبان قال محقق "لا تملك حركة طالبان القدرة على شن هجوم مضاد. لكنهم اذا فعلوا فاننا لهم".
واوضح ان قوات تحالف الشمال صادرت في مزار الشريف "قذائف هاون وقذائف مضادة للطائرات وكاتيوشا".
وتدعم ايران تحالف الشمال الا انها ادانت العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان.