&
لندن ـ علي المعني: قالت بريطانيا الاربعاء ان قواتها على اهبة الاستعداد للحرب في مناطق اخرى غير افغانستان وخصوصا ضد البلدان التي تأوي الارهاب وتدعمه، وقالت "المهمة المقبلة هي ضرب الانظمة الداعمة للجماعات الارهابية".
وقال وزير الدفاع البريطاني جيفري هون في تصريح "علينا ان نكون مستعدين للحرب في اماكن اخرى من العالم خارج افغانستان".
واضاف "مهمتنا هي ضرب الانظمة التي تدعم الارهاب اينما كانت"، وجاء كلام الوزير البريطاني بعد ساعات من رسالة التهديد التي وجهها الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش لما وصفه "قوة صدام الشيطانية" في شأن فتح المجال للمفتشين الدوليين بتفتيش المنشآت العراقية بحثا عن اسلحة الدمار الشامل.
وتعتقد لندن وواشنطن ان الرئيس العراقي صدام حسين اخفى في اماكن مجهولة امكانات ومواد قد تؤدي الى انتاج اسلحة للدمار الشامل.
وفي اليومين الأخيرين نشرت تقارير في الصحافة الاميركية والبريطانية تقول ان العراق مول ورعى ايضا جماعات اسلامية متشددة في الصومال، كما انه فتح معسكراته لتدريب بعض تلك العناصر التي لها ارتباطات بشبكة (القاعدة) الارهابية.
وداب المحللون الاستراتيجيون في الاوان الاخير الكلام في شكل واسع عن امكانية توسيع نطاق الحرب القائمة حاليا ضد الارهاب لتشمل بلدانا مثل الصومال والسودان واليمن، اضافة الى العراق والفلبين.
واخيرا، قال وزير الدفاع البريطاني ان مهمة القوات البريطانية ستكون في المرحلة اللاحقة هي ليس فقط التفتيش عن قواعد الارهاب في دول عديدة بل تدميرها ايضا، ولم يذكر هون اية دولة بالاسم تستهدفها العمليات المحتملة.