&
لندن ـ غفران الخازر: امير ووارث ملك، ولا يحسد غيره من افراد العائلات الملكية التي لا تزال مشرعة اعلامها في اوروبا، وهذا هوشأن الامير جورج فريدريك امير بروسيا.
وبروسيا انتهت مع النازية الاولى كعهد ملكي في المانيا منذ مطلع القرن، ومن قبلها عانت على يد مترنيخ صانع المانيا الحديثة، وقبل الجميع كان بسمارك موحد تلك البلاد الجرمانية قبل اكثر من مائة وخمسين عاما من الزمن، والزمن يمضي والعهود تتغير.
وهذا الفتى الالماني ابن الخامسة والعشرين الذي حقق قرار محكمة عليا المانية في الاوان الأخير بانه هو الوريث الشرعي للعائلة الملكية التاريخية الالمانية هوهنسوليرون مرتاح في كونه مواطنا المانيا اعتياديا لا يعاني مما يعاني ابناء العمومة الصغار في آل وندسور حكام بريطانيا العظمى.
وكان قرار صدر من محكمة المانية تعطي الامير جورج فريدريك امير بروسيا "غير المتوج" حق الوراثة الشرعية لقيصر المانيا ويليام الثاني الذي اطاحته ظروف اوروبية سياسية عديدة في مطلع القرن الماضي.
الامير الأعزب، حسب صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية، ثري ومشهور وممشوق القوام حسن الطلعة ويعيش حياة بعيدة عن المشاكل والاضواء، وهو الى ذلك من اهم المطلوبين الى الزواج من اية حسناء في العالم، وايهن تتمناه.
ويتمنى الامير الالماني ان تتاح له الفرصة للتحدث الى ابن عمه الشاب الامير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا للنقاش في امور كثيرة تهم العائلتين.
يذكر ان الامير البريطاني ويليام (20 عاما) بدأ دراسته الجامعية هذا العام في جامعة سانت اندروز الاسكوتلندية، وهو المرتبة الثانية في خط الحكم البريطاني بعد والده امير ويلز الذي تشير مصادر عديدة الى انه عازف عن تسلم الحكم من بعد والدته اليزابيث الثانية التي تحتفل الشهر المقبل بيوبيلها الذهب في الحكم.
وقال الامير الالماني الشاب في حديث صحافي "اتمنى ان تتااح لي الفرصة للتحدث الى الامير ويليام، خصوصا لما يجمعنا من علاقات قرابة، فجدته الملكة اليزابيث الثانية ابنة عم والدي".
واطيح بعائلة هوهنسيوليرون في العام 1918 من حكم المانيا، وكان آخر قيصر منها هو القيصر ويليام الثاني، وتلك الفترة كانت الحرب العالمية الاولى دخلت عامها الرابعة. ويقول مؤرخزن بريطانيون واميركيون ان هذا القيصر "فعل ما لايمكن ان يفعله حاكم من قبل في التاريخ لوقف الحرب الدامية".
ويتابع الشاب الالماني الامير جورج ابحاثه التاريخية عن دور عائلته في التاريخ الاوروبي وهو قانع بهذه المهمة "لتجسيد افكار شبابية ستخدم الجيل الاوروبي الجديد بعيدا عن سطوة الحرب وشهوة الملك والحكم".
ونقلت عنه صحف المانية عديدة قوله في الشهر الأخيرة "لا ادري لماذا هذه الاسرة الملكية في بريطانيا متعلقة بالحكم الى هذه الدرجة المخيفة؟".
ونقلت الصحافة الالمانية عنه قوله "حين كنت في مدرسة داخلية في سكوتلنده كان الطلاب من اصدقائي يشيرون من طرف خفي الى انني احد النازيين الالمان؟ .. ولكنني تحملت ذلك منهم".
وقال " ولكن حين مرت الظروف تلو الأخرى وبدأ الاصدقاء يدركون كوني حفيد عائلة قيصرية في المانيا ولست نازيا، بدأت الامور تتغير تدريجيا في العلاقات معهم".
واخيرا، فان وريث القيصر الالماني سعيد بحياته الراهنة وهو غير طالب للعرش بقدر ما هو يطمح الى خلق جيل اوروبي متفاهم على اسس انسانية تخدم البشرية كلها من دون طموحات شخصية، وقال "هذا الدرس يجب ان يتعلمه ابناء العمومة الفتيان في العائلة الملكية في بريطانيا".
وبروسيا انتهت مع النازية الاولى كعهد ملكي في المانيا منذ مطلع القرن، ومن قبلها عانت على يد مترنيخ صانع المانيا الحديثة، وقبل الجميع كان بسمارك موحد تلك البلاد الجرمانية قبل اكثر من مائة وخمسين عاما من الزمن، والزمن يمضي والعهود تتغير.
وهذا الفتى الالماني ابن الخامسة والعشرين الذي حقق قرار محكمة عليا المانية في الاوان الأخير بانه هو الوريث الشرعي للعائلة الملكية التاريخية الالمانية هوهنسوليرون مرتاح في كونه مواطنا المانيا اعتياديا لا يعاني مما يعاني ابناء العمومة الصغار في آل وندسور حكام بريطانيا العظمى.
وكان قرار صدر من محكمة المانية تعطي الامير جورج فريدريك امير بروسيا "غير المتوج" حق الوراثة الشرعية لقيصر المانيا ويليام الثاني الذي اطاحته ظروف اوروبية سياسية عديدة في مطلع القرن الماضي.
الامير الأعزب، حسب صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية، ثري ومشهور وممشوق القوام حسن الطلعة ويعيش حياة بعيدة عن المشاكل والاضواء، وهو الى ذلك من اهم المطلوبين الى الزواج من اية حسناء في العالم، وايهن تتمناه.
ويتمنى الامير الالماني ان تتاح له الفرصة للتحدث الى ابن عمه الشاب الامير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا للنقاش في امور كثيرة تهم العائلتين.
يذكر ان الامير البريطاني ويليام (20 عاما) بدأ دراسته الجامعية هذا العام في جامعة سانت اندروز الاسكوتلندية، وهو المرتبة الثانية في خط الحكم البريطاني بعد والده امير ويلز الذي تشير مصادر عديدة الى انه عازف عن تسلم الحكم من بعد والدته اليزابيث الثانية التي تحتفل الشهر المقبل بيوبيلها الذهب في الحكم.
وقال الامير الالماني الشاب في حديث صحافي "اتمنى ان تتااح لي الفرصة للتحدث الى الامير ويليام، خصوصا لما يجمعنا من علاقات قرابة، فجدته الملكة اليزابيث الثانية ابنة عم والدي".
واطيح بعائلة هوهنسيوليرون في العام 1918 من حكم المانيا، وكان آخر قيصر منها هو القيصر ويليام الثاني، وتلك الفترة كانت الحرب العالمية الاولى دخلت عامها الرابعة. ويقول مؤرخزن بريطانيون واميركيون ان هذا القيصر "فعل ما لايمكن ان يفعله حاكم من قبل في التاريخ لوقف الحرب الدامية".
ويتابع الشاب الالماني الامير جورج ابحاثه التاريخية عن دور عائلته في التاريخ الاوروبي وهو قانع بهذه المهمة "لتجسيد افكار شبابية ستخدم الجيل الاوروبي الجديد بعيدا عن سطوة الحرب وشهوة الملك والحكم".
ونقلت عنه صحف المانية عديدة قوله في الشهر الأخيرة "لا ادري لماذا هذه الاسرة الملكية في بريطانيا متعلقة بالحكم الى هذه الدرجة المخيفة؟".
ونقلت الصحافة الالمانية عنه قوله "حين كنت في مدرسة داخلية في سكوتلنده كان الطلاب من اصدقائي يشيرون من طرف خفي الى انني احد النازيين الالمان؟ .. ولكنني تحملت ذلك منهم".
وقال " ولكن حين مرت الظروف تلو الأخرى وبدأ الاصدقاء يدركون كوني حفيد عائلة قيصرية في المانيا ولست نازيا، بدأت الامور تتغير تدريجيا في العلاقات معهم".
واخيرا، فان وريث القيصر الالماني سعيد بحياته الراهنة وهو غير طالب للعرش بقدر ما هو يطمح الى خلق جيل اوروبي متفاهم على اسس انسانية تخدم البشرية كلها من دون طموحات شخصية، وقال "هذا الدرس يجب ان يتعلمه ابناء العمومة الفتيان في العائلة الملكية في بريطانيا".
التعليقات