الدارالبيضاء-إيلاف: قال وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى أن القضايا العالقة بين المغرب والجزائر ماتزال قائمة".
ونفى بن عيسى في حوار مع صحيفة الشروق الجزائرية، أن يكون موضوع عقد قمة بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مطروحة للنقاش، وأضاف أن قمة القائدين غير مطروحة في الوقت الحاضر.
واعتبر الوزير المغربي أن حل قضية الصحراء بشكل نهائي يكمن في مقررات الاتفاق-الإطار الذي حدده المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة جيمس بيكر المكلف بملف الصحراء. الاتفاق الذي يمنح بموجبه للصحراء المغربية استقلالا ذاتيا في ظل السيادة المغربية، واعتبر محمد بن عيسى، الذي كان يشارك في الدورة التاسعة عشر لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي بالجزائر، أن "الاتفاق الإطار يقدم حلا نهائيا وشاملا يرضي جميع أطراف النزاع، ولا يجب البحث مطولا عن حل بديل"، في إشارة إلى رفض كل من جبهة البوليساريو الانفصالية والحكومة الجزائرية لهذا الاتفاق الإطار.
وأوضح بن عيسى أن قيام اتحاد المغرب العربي رهن بحماية السيادة الوطنية للمغرب وباقي دول المغرب العربي، وأنه لا يمكن تفعيله على حساب السيادة، وأضاف أنه لا يمكن تجاهل قضية الصحراء لبناء هذا الاتحاد.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربية أن ما ينقص تطوير العلاقة المغربية الجزائرية هو الإرادة والتعامل بواقعية مع القضايا العالقة، وأضاف أن المغرب ينتظر الطرف الجزائري للشروع في حل شامل لهذه القضايا.
من جهة أخرى أوضح محمد بن عيسى أن الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي لن تؤثر على مطالبة المغرب استرجاع اراضيه-سبتة ومليلية.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء