أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الهولندي اد ميلكيرت الذي كان من الممكن ان يصبح خليفة رئيس الوزراء ويم كوك، مساء الأربعاء انه سيقدم استقالته بعد التراجع الذي سجله حزبه في الانتخابات. بينما منحت التقديرات النهائية للتلفزيون حزب اليمين الشعبوي المتطرف في هولندا 26 مقعدا في البرلمان ما يجعل منه ثاني لهم الأحزاب السياسية في مجلس النواب الهولندي بالتساوي مع الليبراليين وحزب العمال.
وسجل الحزب الاشتراكي الديموقراطي أدنى نتيجة له منذ الحرب العالمية الثانية متراجعا من 45 الى 24 مقعدا حسب تقديرات التلفزيون.
&وقال ميلكيرت الذي اعرب انصاره عن سخطهم الشديد "اتحمل كامل مسؤولية هذا الوضع".
&اما رئيس الوزراء فقال ان "اتهامات لا اساس لها وجهت الى اد ميلكيرت ادت الى نزاع غير متكافىء لا يمكن لاحد ان ينتصر فيه
".

&ومنحت التقديرات الحزب الديمقراطي المسيحي فوزا عريضا في هذه الانتخابات بحصوله على 40 مقعدا من اصل 150 مقعدا في البرلمان.
&وتزيد حصة الديمقراطيين المسيحيين 11 مقعدا مقارنة بالانتخابات السابقة.
&وتؤكد هذه التقديرات التي أعدت انطلاقا من استطلاع الرأي لدى الخروج من 41 مكتب اقتراع، اتساع شعبية حزب بيم فورتون كما توقعت عمليات استطلاع الرأي السابق للانتخابات.
&وينتقل بذلك حزب الزعيم اليميني الشعبوي المتطرف الذي اغتيل بيم فورتون، مرة واحدة من لاشىء إلى 24 مقعدا في البرلمان بالرغم من انه لم يمر على تأسيسه الا ثلاثة اشهر.
&وبحسب هذه التقديرات مني الحزب العمالي بزعامة رئيس الوزراء ويم كوك هزيمة قاسية اذ توقعت التقديرات تراجعه من 45 الى 24 مقعدا. ويتوقع حصول الليبراليين على عدد مماثل من المقاعد.