أفاد استطلاع للرأي نشر نتائجه مركز فلسطيني اليوم الثلاثاء ان نسبة الفلسطينيين الذين يدعمون العمليات الانتحارية ضد إسرائيل تدنت ست نقاط في الأشهر الخمسة الماضية.
&وكشف الاستطلاع الذي أعده المركز الفلسطيني للتحقيقات والبحوث السياسية ان فلسطينيا واحدا من كل اثنين اي 52 في المائة يؤيد في الوقت الراهن العمليات الانتحارية، في مقابل 58 في المائة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
&وفي المقابل، أكد 86 في المائة من الأشخاص الـ 1317 الذين شملهم الاستطلاع انهم يعارضون اعتقال منظمي ذلك النوع من العمليات.
&وفي مجال نضال الفلسطينيين من اجل نيل حقوقهم، يعتبر ثلثا الذين استطلعت آراؤهم ان المواجهة المسلحة كانت أنجع من المفاوضات.
&من جهة أخرى، قال 65 في المائة انهم يعارضون الاتفاقات التي ابرمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لرفع حصار الجيش الاسرائيلي عن كنيسة المهد في بيت لحم وعن مقر قيادته في رام الله.
&وبموجب تلك الاتفاقات، أبعدت اسرائيل 13 فلسطينيا كانوا متحصنين في الكنيسة أما الستة الذين كانوا في مقر قيادة عرفات فنقلوا الى سجن في اريحا (الضفة الغربية) تحت حراسة بريطانية واميركية.
&ويقول سبعة من كل عشرة فلسطينيين انهم يؤيدون مصالحة مع الاسرائيليين بعد ابرام اتفاق سلام ينص على انشاء دولة فلسطينية.
&ويؤكد ثلثا الاشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع انهم يدعمون خطة السلام السعودية القاضية بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي العربية المحتلة في 1967 واقامة دولة فلسطينية وتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
&وتعتقد اكثرية ساحقة (83 في المائة) ان السلطة الفلسطينية فاسدة، ويؤيد تسعة من كل عشرة فلسطينيين اجراء اصلاح عميق للسلطة.
&ويؤكد حوالى 80 في المائة انهم يأملون في ان تجرى انتخابات فلسطينية خلال ستة اشهر، ويؤيد تسعة من كل عشرة اقرار دستور.
&وامس الاثنين، دعت القيادة الفلسطينية الحركات الفلسطينية الى وقف مهاجمة المدنيين داخل اسرائيل.
&واوضحت القيادة "ان هذه العمليات قد وظفتها حكومة إسرائيل لتؤلب على شعبنا الرأي العام الاسرائيلي والرأي العام الدولي" و "ان هذه العمليات لا يمكن السماح بها حتى ولو كانت ردا على جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين".
&وكشف الاستطلاع الذي أعده المركز الفلسطيني للتحقيقات والبحوث السياسية ان فلسطينيا واحدا من كل اثنين اي 52 في المائة يؤيد في الوقت الراهن العمليات الانتحارية، في مقابل 58 في المائة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
&وفي المقابل، أكد 86 في المائة من الأشخاص الـ 1317 الذين شملهم الاستطلاع انهم يعارضون اعتقال منظمي ذلك النوع من العمليات.
&وفي مجال نضال الفلسطينيين من اجل نيل حقوقهم، يعتبر ثلثا الذين استطلعت آراؤهم ان المواجهة المسلحة كانت أنجع من المفاوضات.
&من جهة أخرى، قال 65 في المائة انهم يعارضون الاتفاقات التي ابرمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لرفع حصار الجيش الاسرائيلي عن كنيسة المهد في بيت لحم وعن مقر قيادته في رام الله.
&وبموجب تلك الاتفاقات، أبعدت اسرائيل 13 فلسطينيا كانوا متحصنين في الكنيسة أما الستة الذين كانوا في مقر قيادة عرفات فنقلوا الى سجن في اريحا (الضفة الغربية) تحت حراسة بريطانية واميركية.
&ويقول سبعة من كل عشرة فلسطينيين انهم يؤيدون مصالحة مع الاسرائيليين بعد ابرام اتفاق سلام ينص على انشاء دولة فلسطينية.
&ويؤكد ثلثا الاشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع انهم يدعمون خطة السلام السعودية القاضية بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي العربية المحتلة في 1967 واقامة دولة فلسطينية وتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
&وتعتقد اكثرية ساحقة (83 في المائة) ان السلطة الفلسطينية فاسدة، ويؤيد تسعة من كل عشرة فلسطينيين اجراء اصلاح عميق للسلطة.
&ويؤكد حوالى 80 في المائة انهم يأملون في ان تجرى انتخابات فلسطينية خلال ستة اشهر، ويؤيد تسعة من كل عشرة اقرار دستور.
&وامس الاثنين، دعت القيادة الفلسطينية الحركات الفلسطينية الى وقف مهاجمة المدنيين داخل اسرائيل.
&واوضحت القيادة "ان هذه العمليات قد وظفتها حكومة إسرائيل لتؤلب على شعبنا الرأي العام الاسرائيلي والرأي العام الدولي" و "ان هذه العمليات لا يمكن السماح بها حتى ولو كانت ردا على جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين".
التعليقات