&هنأت الولايات المتحدة الرئيس الباكستاني برويز مشرف على خطواته في مجال مكافحة الإرهاب لكن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب طرح تساؤلات حول قدرات باكستان الحقيقية على كبح تنامي الحركات المتطرفة. فيما أكد رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجباي ان اغتيال الزعيم الانفصالي الكشميري المسلم عبد الغني لوني اضر بمسيرة السلام في كشمير غير انه لم يقض عليها.
&واشارت الخارجية الاميركية الى دعم دول المنطقة الحازم للحملة الاميركية على الارهاب التي بدأت مرحلتها الاولى في تشرين الاول/اكتوبر ضد نظام حركة طالبان وناشطي تنظيم القاعدة في افغانستان.
&واكد التقرير ان "التحدي من الان فصاعدا يقضي بتحويل هذا الدعم الى اعمال ملموسة تتيح مع تقدم الوقت توجيه ضربة قاصمة للتهديد الذي يطرحه الارهابيون في هذه المنطقة او الاتين الى المنطقة".
&وكان الرئيس الأميركي جورج بوش مارس ضغوطا كبيرة لاقناع الرئيس مشرف بالانضمام الى التحالف المناهض للارهاب وقطع علاقاته بنظام طالبان. واعرب التقرير عن تقديره الكبير لمساهمته في مكافحة الارهاب في داخل باكستان وخارجها.
&وجاء في التقرير ان "الجنرال برويز مشرف بدل سياسته بنسبة كبيرة، ورفع التعاون الى مستوى غير مسبوق لدعم الحرب على الارهاب".
&وخلص التقرير الى القول "لكن اسئلة ما زالت مطروحة حول تشدد مشرف حيال الناشطين الاسلاميين وحول تطبيق تعهده بالتصدي للارهاب اينما وجد والمدة التي سيستغرقها".
الهند
أكد رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجباي مساء الثلاثاء ان اغتيال الزعيم الانفصالي الكشميري المسلم عبد الغني لوني اضر بمسيرة السلام في كشمير غير انه لم يقض عليها.
&وقال فاجباي الذي جاء اغتيال الزعيم الانفصالي قبل وصوله إلى كشمير بدقائق "ادين هذا الاعتداء وأقدم تعازي للعائلة".
&واضاف ان هذا الاعتداء "اضر بمسيرة السلام غير انه لم يضعفها. وسنواصل عملنا من اجل السلام".
&وفي باكستان ادانت الحكومة بشدة اغتيال لومي قائد رابطة "حريات" للاحزاب الانفصالية المسلمة في كشمير الهندية وهي تنظيم معتدل.
&وقالت الحكومة الباكستانية في بيان "ان مقتل عبد الغني يمثل حادثة جديدة في اطار السيطرة المستمرة للرعب الذي تنشره قوات الاحتلال في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي منذ 12 سنة".
&واضافت الحكومة الباكستانية "ان قوات الاحتلال تبذل جهودا عنيفة في سبيل سحق روح كشمير عبر القتل والعنف والاغتصاب. ولن يحققوا ابدا هدفهم".
&ويعتبر لوني احد الوجوه المعتدلة في الحركة الانفصالية في كشمير. وكان يعارض الفصيل الاسلامي في الحركة الانفصالية.