القاهرة - طالب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات السلطة الفلسطينية بالافراج الفوري عنه وعدم "الرضوخ للابتزاز الاسرائيلي والاميركي" لابقائه في السجن.
وقال سعدات في مقابلة مع صحيفة "الحياة" العربية من سجنه في اريحا "لم يكن هناك اي مبرر لاعتقالي سوى الرضوخ للابتزاز الاميركي والاسرائيلي".&واعتبر ان صدور قرار المحكمة الفلسطينية العليا بالافراج عنه "خطوة على السلطة ان تتمسك بها كونها تعبيرا عن سيادتها القانونية وولايتها فوق اراضيها".
ورات المحكمة العليا في قرارها امس ان لا دلائل على علاقة سعدات باغتيال وزير السياحة الاسرائيلي السابق رحبعام زئيفي في تشرين الاول 2001 رغم الاتهامات الاسرائيلية.&ورفضت السلطة الفلسطينية قرار المحكمة بسبب "تهديدات اسرائيل".
واعرب سعدات عن امله في ان "تحترم السلطة القرار واترك امر احترامه لها خصوصا انها تحدثت كثيرا عن اصلاحات وعن الفصل بين السلطات الثلاث وهذا امتحان لصدقية كلامها".
&يذكر ان السلطة الفلسطينية نقلت سعدات واربعة من الجبهة الشعبية ادانتهم محكمة سكرية فلسطينية بقتل زئيفي الى سجن في اريحا بحراسة رجال امن تابعين للسلطة تحت رقابة اميركية بريطانية.