جامو - ساد الهدوء النسبي ليل الاحد الاثنين خط المراقبة الفاصل بين كشمير الهندية والباكستانية، وفق ما نقلت الشرطة الهندية التي اضافت ان تبادل القصف المدفعي عرف هو الاخر "تراجعا ملحوظا" مقارنة بالايام الماضية.
بالمقابل، خلفت اعمال العنف التي يقوم بها انفصاليون في كشمير الهندية، قتيلين ليل الاحد الاثنين، حسب الشرطة، كما قتل مقاتلان مسلمان خلال تبادل لاطلاق النار مع جنود هنود في منطقة راجوري.&وهدأت حدة تبادل القصف المدفعي بين القوات الهندية والباكستانية على طول خط المراقبة.
&وصرح متحدث باسم الشرطة الهندية "لقد وقع ما بين 40 و50 قصفا في منطقتي نوشيا ور.س. بورا، وهو عدد قليل مقارنة بالاسبوع الماضي".&واضاف انه لم يسجل اي قصف في منطقة بونش، احدى المناطق الاكثر توترا على طول خط المراقبة.
وكان رئيس وزراء كشمير الباكستانية سردار اسكندر حياة صرح الاحد ان تراجع حدة القصف لا يعني نهاية المواجهات وحذر من ان هذه المرحلة "مؤقتة".&وقال حياة في مظفر اباد عاصمة كشمير الباكستانية "يمكن ان تندلع المواجهات مجددا في اي لحظة، وفي اي مكان".
وقتل 150 شخصا منذ تجدد تبادل القصف المدفعي بين القوات الهندية والباكستانية في منتصف ايار بعد عملية اعتداء دموي في كشمير الهندية، اتهمت فيه نيو دلهي مقاتلين انفصاليين موالين لباكستان.&وتتنازع الهند وباكستان منذ 1947 السيادة على كشمير المقسمة، وتقطنها غالبية مسلمة، موالية لباكستان.
وتراجعت حدة التوتر بين البلدين منذ اسبوع.&وتشهد كشمير الهندية منذ 1989 حركة تمرد انفصالية مسلمة اوقعت 35 الف قتيل بحسب الارقام الرسمية وضعف هذا العدد على الاقل بحسب الانفصاليين.
التعليقات