&
القاهرة: قال الرئيس المصري حسني مبارك ان "القصد" من وراء الدولة الفلسطينية الموقتة "ربما يكون حدودا موقتة" مؤكدا انه لم يبحث مع الرئيس الاميركي جورج بوش اقامة دولة مؤقته ونافيا ان يكون طرح اطارا زمنيا في التحرك لعملية السلام. وقال مبارك ليل الاثنين الثلاثاء خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية على هامش الاحتفال بعيد الاعلاميين "بالنسبة لما تردده بعض الجهات بشأن الدولة الفلسطينية الموقتة واننا قد عرضنا هذا الموضوع فهذه اول مرة اسمع فيها عن الموضوع وقد قراته في بعض الصحف وسمعته فى بعض الاذاعات". واضاف "ربما المقصود ان تكون هناك حدود موقته ولكن قيام دوله موقته لم يطرح في محادثاتي" وتابع "كنا نتحدث مع بوش عن مبادىء عامة تحكم الحل وتقود المفاوضات وتكون اطارا للبيان الذى سيعلنه الرئيس الاميركي حول رؤيته لحل النزاع". ان "موضوع الاطار الزمني لم يطرح، وما اثير هو ان تبحث قضية الاطار الزمني بعد بدء المفاوضات على أساس ان هذا الاطار تحكمه مفاوضات حول القضايا المطروحة".
واوضح قائلا "نريد حلا شاملا وكاملا للقضية (...) وكان بياني الذي اعلنته في كامب ديفيد واضحا ومحددا وباللغة العربية". واجاب ردا على سؤال حول الجدار الامني في اسرائيل، ان "الحائط الامني الذي يتحدثون عنه، وكلامي هذا موجه للاسرائيليين، لن يفيد في شيء ولن يحقق امنا ولن يحل الموقف". وأكد ان "التفاوض من اجل الوصول الى حل عادل وشامل هو الكفيل لحفظ الامن للجميع ولا شيء غير ذلك سواء الحائط الذي يتحدثون عنه او غيره".& وردا على سؤال حول صحة ما تردد عن وجود اتفاق مع بوش حول انهاء دور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، قال ان "الرئيس الفلسطينى منتخب ولا يمكن لاحد ان ينحيه عن مكانه الا الشعب الفلسطينى الذي انتخبه. واضاف "اقول لمن يردد هذا هل يسالون هذا السؤال بالنسبة (رئيس وزراء اسرائيل ارييل) لشارون وهل يمكن لاحد ان يزيله من مكانه ويطالب بتغييره"؟. وختم قائلا "لا بد ان تقام الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلت عام 1967 وعلى الجانبين ان يتباحثا معا ويتفاوضا على الوضع النهائى للحدود الامنة بينهما مع تعديلات هنا او هناك بالتبادل يتم الاتفاق عليها مباشرة" مشيرا الى ان ذلك امر متروك للطرفين.
واوضح قائلا "نريد حلا شاملا وكاملا للقضية (...) وكان بياني الذي اعلنته في كامب ديفيد واضحا ومحددا وباللغة العربية". واجاب ردا على سؤال حول الجدار الامني في اسرائيل، ان "الحائط الامني الذي يتحدثون عنه، وكلامي هذا موجه للاسرائيليين، لن يفيد في شيء ولن يحقق امنا ولن يحل الموقف". وأكد ان "التفاوض من اجل الوصول الى حل عادل وشامل هو الكفيل لحفظ الامن للجميع ولا شيء غير ذلك سواء الحائط الذي يتحدثون عنه او غيره".& وردا على سؤال حول صحة ما تردد عن وجود اتفاق مع بوش حول انهاء دور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، قال ان "الرئيس الفلسطينى منتخب ولا يمكن لاحد ان ينحيه عن مكانه الا الشعب الفلسطينى الذي انتخبه. واضاف "اقول لمن يردد هذا هل يسالون هذا السؤال بالنسبة (رئيس وزراء اسرائيل ارييل) لشارون وهل يمكن لاحد ان يزيله من مكانه ويطالب بتغييره"؟. وختم قائلا "لا بد ان تقام الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلت عام 1967 وعلى الجانبين ان يتباحثا معا ويتفاوضا على الوضع النهائى للحدود الامنة بينهما مع تعديلات هنا او هناك بالتبادل يتم الاتفاق عليها مباشرة" مشيرا الى ان ذلك امر متروك للطرفين.
التعليقات