لندن- كارولين ميتشيل: بدأت معركة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية على نحو مثير من بعد اعلان الضابط المطرود اللواء غازي الجبالي خوض انتخابات الرئاسة المقبلة ندا لرئيس السلطة ياسر عرفات.
واللواء الجبالي كان الى يومين فقط الآمر الناهي في الشرطة الفلسطينية، لكن عرفات طرده مع نظيره العقيد جبريل الرجوب في اطار خطة المائة يوم الاصلاحية ارضاء لواشنطن.
وهذا العسكري المطرود من منصبه في اطار تلك الاصلاحات، يتحدى قرار رئيسه بالاعلان عن انه سيترشح&ضده في الانتخابات الرئاسية المقبلة في كانون الثاني (يناير)المقبل.
ومع اللواء الجبالي طرد عرفات ايضا العقيد جبريل الرجوب قائد الامن الوقائي في الضفة الغربية الذي قال ان طرده لم يكن دستوريا.
وعرفات المطلوب منه الكثير من جانب الولايات المتحدة يواجه تحديات كبرى في اقصاءات اركان حربه المخلصين، وهم سيقودون ثورة ضده اليوم او في الغد.
وتقول مصادر القرار الفلسطينية ان الرئيس "عرفات" لم يعد قادرا على اتخاذ أي قرار، ولكن من حوله من المستشارين يثقون الى حد كبير بقراراته "اما خوفا، او خشية قرار من جانب آخر قد يكون اسرائيل".
وطرد الجبالي والعقيد الرجوب، ومن قبلهما العقيد محمد دحلان زائر بريطانيا حاليا، يضع خريطة خلافة عرفات امام الامتحان المهم في من سيخلفه".
هل العقيد جبريل ابن الضفة الغربية المؤيد من الاردن (صديقة السعودية)؟
ام العقيد محمد دحلان المؤيد من مصر؟
ام من سيكون المرشح للرئاسة فلسطينيا عبر انتخابات ديموقراطية فلسطينية؟
هنا دور عمان والقاهرة في تأييد أي طرف.