أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي الجمعة ان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية الذي يؤدي دور المدعي العام، الياكيم روبنشتاين اعرب عن معارضته لعمليات الابعاد الجماعي لعائلات الانتحاريين الفلسطينيين.
&واعتبر روبنتشتاين ان قرار الابعاد من الضفة الغربية الى قطاع غزة لا يمكن ان يستهدف عائلات الانتحاريين او الذين خططوا للاعتداءات الا اذا كانت هناك "ادلة ملموسة على تورطهم المباشر في هذه الاعمال الارهابية".
&وبذلك عارض روبنشتاين موقف المسؤولين العسكريين في الشين بيت جهاز الامن الداخلي الذين ايدوا الابعاد الفوري لعائلات الانتحاريين الفلسطينيين كوسيلة لردع "قنابل بشرية" اخرى محتملة.
&وافادت القناة الثانية للتلفزيون من جهتها ان رئيس الوزراء ارييل شارون ووزير دفاعه بنيامين بن اليعازر الذي كان يامل في الابعاد الفوري لعائلات عديدة للانتحاريين، اعربا عن "استيائهما" من روبنشتاين.
&وراى شارون وبن اليعازر "ان اعتبارات قانونية لا يجب ان تمنع تدابير ضرورية في وقت الحرب".
&واوضح التلفزيون ان روبنشتاين سيدرس "حالة بحالة" الملفات الاحدى والعشرين لاخوة وآباء الانتحاريين الفلسطينين منفذي عمليات تل ابيب وبالقرب من مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية التي اسفرت الثلاثاء والاربعاء عن مقتل عشرة اسرائيليين على الاقل.
&واضاف التلفزيون ان روبنشتاين لن يعطي الضوء الاخضر لعملية الابعاء الى قطاع غزة الا اذا تبين ان هؤلاء الفلسطينيين "كانوا على علم بمشاريع الاعتداءات وانهم وافقوا عليها بعد ارتكابها".
&وشدد التلفزيون ايضا على ان روبنشتاين برر قراره بالتاكيد على ان اسرائيل قد تتعرض لملاحقات بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في الخارج اذا ابعدت هذه العائلات لا سيما امام المحكمة الجنائية الدولية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ منذ شهر في
&لاهاي.
&الا ان روبنشتاين ابدى في المقابل موافقته على تدمير منازل عائلات الانتحاريين او الفلسطينيين المتهمين بالتخطيط لهجمات ضد اسرائيل كما اضافت الاذاعة.
&ودان الفلسطينيون ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان هذا المشروع.
&واكد شهود فلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي اقدم ليل الخميس الجمعة على اعتقال 16 فلسطينيا على الاقل وتدمير منزلين خلال عملية توغل في قرية التل وفي مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس.
&واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان هذه الاعتقالات "تهدف الى استجواب الاقارب حول المكان الذي يختبئ فيه الارهابيون" لكن مسؤولين عسكريين لم يخفوا نيتهم في طرد هؤلاء الرجال وهم اشقاء وآباء المشتبه فيهم.
&وصرح وزير الخارجية شيمون بيريز "ليس امامنا خيار، ان الارهاب يضطرنا الى اتخاذ اجراءات كنا نفضل تجنبها".
&وحذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من اقدام اسرائيل على ابعاد اي من الفلسطينيين الى غزة واصفة هذه الخطوة بانها "جرائم حرب" وانها ستقود الى المزيد من "تفجير" الاوضاع.
&وتوعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان بتنفيذ سلسلة عمليات "استشهادية" ضد اسرائيل كرد على ابعاد اي من عائلات الفلسطينيين "المجاهدين".
&وتمنع معاهدة جنيف المبرمة سنة 1949 منعا باتا "ابعاد المدنيين قسرا افرادا او مجموعات" (البند 49) و"العقوبات الجماعية وكل اجراءات التخويف والترهيب" (البند 33)
&واعتبر روبنتشتاين ان قرار الابعاد من الضفة الغربية الى قطاع غزة لا يمكن ان يستهدف عائلات الانتحاريين او الذين خططوا للاعتداءات الا اذا كانت هناك "ادلة ملموسة على تورطهم المباشر في هذه الاعمال الارهابية".
&وبذلك عارض روبنشتاين موقف المسؤولين العسكريين في الشين بيت جهاز الامن الداخلي الذين ايدوا الابعاد الفوري لعائلات الانتحاريين الفلسطينيين كوسيلة لردع "قنابل بشرية" اخرى محتملة.
&وافادت القناة الثانية للتلفزيون من جهتها ان رئيس الوزراء ارييل شارون ووزير دفاعه بنيامين بن اليعازر الذي كان يامل في الابعاد الفوري لعائلات عديدة للانتحاريين، اعربا عن "استيائهما" من روبنشتاين.
&وراى شارون وبن اليعازر "ان اعتبارات قانونية لا يجب ان تمنع تدابير ضرورية في وقت الحرب".
&واوضح التلفزيون ان روبنشتاين سيدرس "حالة بحالة" الملفات الاحدى والعشرين لاخوة وآباء الانتحاريين الفلسطينين منفذي عمليات تل ابيب وبالقرب من مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية التي اسفرت الثلاثاء والاربعاء عن مقتل عشرة اسرائيليين على الاقل.
&واضاف التلفزيون ان روبنشتاين لن يعطي الضوء الاخضر لعملية الابعاء الى قطاع غزة الا اذا تبين ان هؤلاء الفلسطينيين "كانوا على علم بمشاريع الاعتداءات وانهم وافقوا عليها بعد ارتكابها".
&وشدد التلفزيون ايضا على ان روبنشتاين برر قراره بالتاكيد على ان اسرائيل قد تتعرض لملاحقات بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في الخارج اذا ابعدت هذه العائلات لا سيما امام المحكمة الجنائية الدولية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ منذ شهر في
&لاهاي.
&الا ان روبنشتاين ابدى في المقابل موافقته على تدمير منازل عائلات الانتحاريين او الفلسطينيين المتهمين بالتخطيط لهجمات ضد اسرائيل كما اضافت الاذاعة.
&ودان الفلسطينيون ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان هذا المشروع.
&واكد شهود فلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي اقدم ليل الخميس الجمعة على اعتقال 16 فلسطينيا على الاقل وتدمير منزلين خلال عملية توغل في قرية التل وفي مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس.
&واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان هذه الاعتقالات "تهدف الى استجواب الاقارب حول المكان الذي يختبئ فيه الارهابيون" لكن مسؤولين عسكريين لم يخفوا نيتهم في طرد هؤلاء الرجال وهم اشقاء وآباء المشتبه فيهم.
&وصرح وزير الخارجية شيمون بيريز "ليس امامنا خيار، ان الارهاب يضطرنا الى اتخاذ اجراءات كنا نفضل تجنبها".
&وحذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من اقدام اسرائيل على ابعاد اي من الفلسطينيين الى غزة واصفة هذه الخطوة بانها "جرائم حرب" وانها ستقود الى المزيد من "تفجير" الاوضاع.
&وتوعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان بتنفيذ سلسلة عمليات "استشهادية" ضد اسرائيل كرد على ابعاد اي من عائلات الفلسطينيين "المجاهدين".
&وتمنع معاهدة جنيف المبرمة سنة 1949 منعا باتا "ابعاد المدنيين قسرا افرادا او مجموعات" (البند 49) و"العقوبات الجماعية وكل اجراءات التخويف والترهيب" (البند 33)
التعليقات