بكين- اعلنت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان ماري روبنسون اليوم انها اثارت قضية خليفة الدالاي لاما، الفتى التيبتي الذي تحتجزه الصين سرا منذ سبعة اعوام، والذي لا يزال وضعه يثير القلق.
وقالت روبنسون التي تقوم بزيارتها الاخيرة الى الصين قبل انتهاء ولايتها الشهر المقبل انها اثارت مسالة جيدون شوكيي نييما (13 عاما) خلال محادثاتها مع المسؤولين الصينيين.
وكان الزعيم الروحي للتيبيتيين في المنفى الدلاي لاما اختار الفتى لكي يصبح البانشن-لاما الحادي عشر، اي الشخصية الثانية للبوذيين في التيبت.&واضافت ان الصينيين الذين التقتهم قالوا ان الفتى في صحة جيدة وان اهله يريدون ان يترك وشأنه.
وتابعت "لقد طلبت ان يتمكن اهله من الظهور وعلى الاقل ان يكون هناك وسيلة للتحقق من وضعه الذي لا يزال يشكل قلقا فعليا".&ورفضت بكين الاعتراف بجيدون شوكيي نييما على انه البانشن لاما وتحتجزه مع عائلته في مكان سري.
وقد اختارت الصين بانشن-لاما خاصا بها وهو فتى يدعى غيانكاين نوربو وتراقب انشطته عن كثب.
وتحكم الصين التيبت منذ احتلال المقاطعة في 1951، وفي غالب الاحيان بشكل تعسفي.&وقد فر الدالاي لاما الى الهند بعد فشل حركة تمرد ضد الهيمنة الصينية في 1959. ونال جائزة نوبل للسلام في 1989 لكن الصين تعتبر بانه انفصالي خطر.