جولو (الفيليبين): ارسلت وحدة عسكرية فيليبينية دربها اميركيون لمكافحة الارهاب اليوم السبت الى جزيرة جولو، جنوب الفيليبين، حيث يحتجز متمردون اسلاميون اربعة مسيحيين اختطفوا الثلاثاء. وينضم الجنود الاربعون في قوة التدخل السريع هذه الى كتيبة من البحرية الفيليبية يمكن ان تشن هجوما على خاطفي الرهائن وهم مجموعة مرتبطة بجماعة ابو سياف. لكن الجيش اكد انه ينتظر نتائج المفاوضات الجارية مع الخاطفين قبل الهجوم وامهل الجمعة المفاوضين خمسة ايام للتوصل الى الافراج عن الرهائن واستسلام المجموعة وزعيمها معين سهيرون. ويتفاوض المسؤولون المحليون المدنيون مع والدة زعيم المجموعة، ابن اخي رادولان سهيرون، احد مسؤولي جماعة ابو سياف. وقامت المجموعة بخطف ستة اشخاص من طائفة "شهود يهوى" الفيليبينيين يعملون في تجارة منتجات التجميل في باكيتول. وقام الخاطفون بقطع راسي اثنين من الرهائن وما زالوا يحتجزون اربع نساء في الغابات القريبة من باكيتول. وقصف الجيش اليوم السبت مواقف لجماعة ابو سياف بالقرب من باكيتول لتشديد الضغط على محتجزي الرهائن. ولا تضم مجموعة معين سهيرون سوى 15 رجلا لكنها تتواجد في منطقة تواجد جماعة ابو سياف والزعيم المتمرد الاسلامي الاخر نور ميسواري.
ويخشى الجيش من ان تشكل المجموعات المختلفة جبهة واحدة اذا ما شن هجوما على خاطفي الرهائن. ويمكن نقل وحدة التدخل السريع المزودة اسلحة خفيفة وتجهيزات للرؤية الليلية سريعا عبر المروحيات الى منطقة القتال. وهي مدربة لتلعب دورا اساسيا في اطلاق سراح الرهائن. وقامت قوات خاصة اميركية بتدريب هذه القوة. وانهت القوة الاميركية عملية من ستة اشهر في جزيرة باسيلان المجاورة لمساعدة الجيش الفيليبيني على تعقب متمردي ابو سياف الذي تتهمه مانيلا وواشنطن باقامة علاقات مع شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.