الدار البيضاء-إيلاف: أوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الكبير العلوي المدغري يوم أمس الاثنين في اجتماع حكومي أن الحكومة المغربية ستتابع عملها بتنسيق تام بين كل القطاعات سواء كانت حكومية أو إدارية أو دينية لمواجهة كل ما يمكن أن يمس بوحدة المذهب المالكي في المغرب وبأمن المواطنين وسلامتهم.
وأضاف خلال اجتماع مجلس الحكومة أن الدولة تقوم بواجبها في تأطير المساجد وتهيئ الأطر الكفأة اللازمة لذلك مشيرا إلى أن المساجد المرخص لها تعرف وضعا طبيعيا وتؤدي وظائفها بشكل سليم وكلما حدث فيها تجاوز إلا وتصدت له إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بحزم وصرامة.
وأثار الوزير نقطة تستغلها التيارات الأصولية المتطرفة، وهي استغلال بعض أماكن العبادة في بعض أحياء الصفيح لترويج الخطاب الأصولي المتطرف دون الحصول على إذن من الوزارة.
وفي السياق ذاته أوضح وزير الداخلية إلى أن وزير الداخلية أن العمليات الإرهابية التي عرفها المغرب في الأيام القليلة الأخيرة محدودة وأن مصالح الأمن كشفت عنها وألقت القبض على مرتكبيها
ونفى وزير الاتصال من جهته أن تكون الحكومة تقوم بأي حملة وقال "نحن في دولة الحق والقانون وأن كل ما يقع تحت طائلة القانون فالمؤسسات المعنية به تتابعه وتتخذ بحقه الإجراءات القانونية الضرورية من فتح تحقيق ومتابعة قضائية وما إلى ذلك وأضاف أن الأشخاص الذين قدموا إلى العدالة معروفون وهم أمام محاكم ابتدائية أو محاكم استئناف في كل من فاس ومكناس والدار البيضاء ويصل عددهم إلى حوالي 80 شخصا وأكد أنه بالنسبة لبعض الظواهر التي يمكن أن تنشأ خصوصا بسبب تفشي الفقر والبطالة فإن الحكومة تعمل جادة على ايجاد الحلول الاستعجالية خصوصا في مجال السكن الاجتماعي ومحاربة الفقر وبطالة الشباب.
وكانت أحياء في بعض المدن المغربية عرفت أحداث عنف راح ضحيتها ستة مواطنين اغتالتهم ما يسمى ب"السلفية الجهادية"، كما قتل واحد من أفراد هذه الجماعة السبت الماضي متأثرا بجراح أصيب بها إثر مقاومته لرجال الأمن.
&