صرح وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد الثلاثاء بان العراقيين هم أسياد "التلاعب" وسيرفضون عمليات تفتيش "معمقة" عن الأسلحة.
&وكرر رامسفلد شكوكه بشان قدرة عمليات التفتيش على كشف كل البرامج العراقية لاسلحة الدمار الشامل، وقال في مؤتمر صحافي "اعتقد ان نظام التفتيش يجب ان يكون معمقا للسماح للعالم بان يعرف ما اذا كان يتم التقيد بقرارات الامم المتحدة (..) الى درجة من غير المعقول ان يقبل هؤلاء الناس (السلطات العراقية) به".
&وتابع رامسفلد ان نظام صدام حسين "خبير في التلاعب بالصحافة والمنظمات الدولية عبر تغيير رايه" باستمرار.
&واضاف "لم ار اي ميل من جهتهم للقبول باي شيء الا اذا كان مناورة ظرفية".
&واعتبر رامسفلد ان العراقيين "يتلاعبون بالمنظمة الدولية وبالقرارات الدولية كما بقيثارة اذ يضغطون على الوتر المناسب في وقت معين لتاخير الامور".
&الا ان وزير الدفاع الذي يعتبر من اكثر المتحمسين لتغيير النظام في بغداد، بما فيه عبر القوة، لم يقفل الباب نهائيا امام عودة المفتشين. ومما قاله في هذا الاطار: "هل كان من الافضل لو لم يطرد المفتشون؟ نعم. هل يكون من الافضل ان يكونوا قادرين عل الدخول ساعة يشاؤون الى كل مكان من اجل الحصول على معلومات اضافية؟ طبعا".