عادل الزعنون وصخر ابو العون: نجا محمد ضيف القيادي في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، الخميس، وفق تأكيد حركته ومصادر طبية، من محاولة اغتيال نفذتها مروحيتان إسرائيليتان شمال مدينة غزة وأسفرت عن إصابته بجروح ومقتل عنصرين من كتائب القسام وإصابة نحو ثلاثين فلسطينيا بجروح.
&واكد مصدر طبي فلسطيني لوكالة فرانس برس ان محمد ضيف اصيب في العملية لكنه رفض تحديد نوع اصابته او مكان وجوده، مكتفيا بالقول انه يخضع للعلاج. وقال ان محمد ضيف "ليس بين القتيلين اللذين سقطا في الغارة، وانما اصيب بجروح".
&ولكن وسائل الاعلام الاسرائيلية اكدت مساء اليوم الخميس ان اجهزة الامن الاسرائيلية متاكدة "بنسبة 99%" من مقتل محمد ضيف في الغارة.
&ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على هذه المعلومات.
&ولكن عبد العزيز الرنتيسي، المسؤول السياسي في حركة حماس، قال لوكالة فرانس برس ان "عملية الاغتيال كانت تستهدف محمد ضيف لكنها باءت بالفشل ولم يكن في السيارة" المستهدفة.
&وفي بيان تلقته فرانس برس قالت كتائب القسام انها "تحمد الله على نجاح المجاهد محمد ضيف في تضليل اجهزة العدو حيث تمكن من خداع الاستخبارات الاسرائيلية وعملائها ونجا من محاولة الرصد والتتبع".
&ونعى بيان القسام "المجاهدين عبد الرحيم اسماعيل حمدان (40 عاما) وعيسى عطية بركة (ابو عجيرم) (35 عاما) ابني الكتائب" اللذين قتلا في العملية.
&واكد الرنتيسي ان "الشهيدين حمدان وبركة من اعضاء حماس وهما من خان يونس"، جنوب القطاع.
&ويلاحق الجيش الاسرائيلي منذ سنوات محمد ضيف الذي خلف في كانون الثاني/يناير 1996، يحيى عياش خبير المتفجرات السابق الملقب "المهندس" الذي قتل خلال اعتداء نسب الى الشين بيت (جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي).
&وقتل عياش بانفجار هاتفه النقال المفخخ في الخامس من كانون الثاني/يناير 1996 في غزة.
&وتوعدت كتائب القسام "بان تظل الميادين المجاهدة خفاقة حتى تكبر فوق حيفا ويافا وعسقلان (في اسرائيل)" مضيفة انها "تعلن استمرار جهادنا حتى دحر العدو من بلادنا المغتصبة".
&ودانت السلطة الفلسطينية بشدة عملية "الاغتيال". وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلي لوكالة فرانس برس ان السلطة الفلسطينية "تدين بشدة هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة، انها جزء من جرائم الحرب وارهاب الدولة المتواصل". واضاف ان " جريمة الاغتيال هذه تدل على ان اسرائيل مصممة على التصعيد ودفع الامور الى نقطة اللاعودة"، محملا الحكومة الاسرائيلية "مسؤولية هذه الجريمة ونتائجها".
&من جهته، قال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني والمحاصر في مقر عرفات في رام الله ان "اسرائيل بدلا من تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي تقوم بارتكاب الجرائم وعمليات القتل والتدمير ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم".
&ودعا مجلس الامن الدولي الى "محاسبة اسرائيل وارغامها على تنفيذ قرار مجلس الامن وارسال مراقبين دوليين للاراضي لفلسطينية".
&وقال مصدر طبي ان القتيلين كانا في سيارة مدنية اصيبت بصاروخين اطلقتهما مروحيتان عسكريتان اسرائيليتان من نوع اباتشي. واكد المصدر ان غالبية الجرحى الثلاثين من الاطفال وبينهم خمسة في حال خطرة.
&واكد ان بين الحالات الخطيرة طفلان يعالجان في مستشفى الشفاء بغزة الذي نقل اليه جميع الجرحى.
&وقد وقع الهجوم بعد الظهر في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان شمال مدينة غزة وبالقرب من مستشفى النصر للاطفال.
&وبعد نصف ساعة على العملية، تجمع حوالى اكثر من خمسمائة فلسطيني حول السيارة المدمرة مرددين هتافات "الله اكبر" و"الانتقام الانتقام ".
&وتمزقت جثة احد القتيلين كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجودا في مستشفى الشفاء في غزة.
&واوضح شهود في المنطقة ان "عددا كبيرا من المنازل والمحال التجارية وصيدلية في المنطقة لحقت بها اضرار كبيرة".
&ووقعت الغارة ايضا قرب منزل ناشط فلسطيني من عناصر كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح قتل في الصباح برصاص الجيش الاسرائيلي بينما كان يحاول التسلل الى مستوطنة يهودية في شمال قطاع غزة.
&واكد مصدر طبي فلسطيني لوكالة فرانس برس ان محمد ضيف اصيب في العملية لكنه رفض تحديد نوع اصابته او مكان وجوده، مكتفيا بالقول انه يخضع للعلاج. وقال ان محمد ضيف "ليس بين القتيلين اللذين سقطا في الغارة، وانما اصيب بجروح".
&ولكن وسائل الاعلام الاسرائيلية اكدت مساء اليوم الخميس ان اجهزة الامن الاسرائيلية متاكدة "بنسبة 99%" من مقتل محمد ضيف في الغارة.
&ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على هذه المعلومات.
&ولكن عبد العزيز الرنتيسي، المسؤول السياسي في حركة حماس، قال لوكالة فرانس برس ان "عملية الاغتيال كانت تستهدف محمد ضيف لكنها باءت بالفشل ولم يكن في السيارة" المستهدفة.
&وفي بيان تلقته فرانس برس قالت كتائب القسام انها "تحمد الله على نجاح المجاهد محمد ضيف في تضليل اجهزة العدو حيث تمكن من خداع الاستخبارات الاسرائيلية وعملائها ونجا من محاولة الرصد والتتبع".
&ونعى بيان القسام "المجاهدين عبد الرحيم اسماعيل حمدان (40 عاما) وعيسى عطية بركة (ابو عجيرم) (35 عاما) ابني الكتائب" اللذين قتلا في العملية.
&واكد الرنتيسي ان "الشهيدين حمدان وبركة من اعضاء حماس وهما من خان يونس"، جنوب القطاع.
&ويلاحق الجيش الاسرائيلي منذ سنوات محمد ضيف الذي خلف في كانون الثاني/يناير 1996، يحيى عياش خبير المتفجرات السابق الملقب "المهندس" الذي قتل خلال اعتداء نسب الى الشين بيت (جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي).
&وقتل عياش بانفجار هاتفه النقال المفخخ في الخامس من كانون الثاني/يناير 1996 في غزة.
&وتوعدت كتائب القسام "بان تظل الميادين المجاهدة خفاقة حتى تكبر فوق حيفا ويافا وعسقلان (في اسرائيل)" مضيفة انها "تعلن استمرار جهادنا حتى دحر العدو من بلادنا المغتصبة".
&ودانت السلطة الفلسطينية بشدة عملية "الاغتيال". وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلي لوكالة فرانس برس ان السلطة الفلسطينية "تدين بشدة هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة، انها جزء من جرائم الحرب وارهاب الدولة المتواصل". واضاف ان " جريمة الاغتيال هذه تدل على ان اسرائيل مصممة على التصعيد ودفع الامور الى نقطة اللاعودة"، محملا الحكومة الاسرائيلية "مسؤولية هذه الجريمة ونتائجها".
&من جهته، قال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني والمحاصر في مقر عرفات في رام الله ان "اسرائيل بدلا من تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي تقوم بارتكاب الجرائم وعمليات القتل والتدمير ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم".
&ودعا مجلس الامن الدولي الى "محاسبة اسرائيل وارغامها على تنفيذ قرار مجلس الامن وارسال مراقبين دوليين للاراضي لفلسطينية".
&وقال مصدر طبي ان القتيلين كانا في سيارة مدنية اصيبت بصاروخين اطلقتهما مروحيتان عسكريتان اسرائيليتان من نوع اباتشي. واكد المصدر ان غالبية الجرحى الثلاثين من الاطفال وبينهم خمسة في حال خطرة.
&واكد ان بين الحالات الخطيرة طفلان يعالجان في مستشفى الشفاء بغزة الذي نقل اليه جميع الجرحى.
&وقد وقع الهجوم بعد الظهر في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان شمال مدينة غزة وبالقرب من مستشفى النصر للاطفال.
&وبعد نصف ساعة على العملية، تجمع حوالى اكثر من خمسمائة فلسطيني حول السيارة المدمرة مرددين هتافات "الله اكبر" و"الانتقام الانتقام ".
&وتمزقت جثة احد القتيلين كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجودا في مستشفى الشفاء في غزة.
&واوضح شهود في المنطقة ان "عددا كبيرا من المنازل والمحال التجارية وصيدلية في المنطقة لحقت بها اضرار كبيرة".
&ووقعت الغارة ايضا قرب منزل ناشط فلسطيني من عناصر كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح قتل في الصباح برصاص الجيش الاسرائيلي بينما كان يحاول التسلل الى مستوطنة يهودية في شمال قطاع غزة.
التعليقات