دعا الرئيس العراقي صدام حسين الثلاثاء الولايات المتحدة الأميركية إلى تغيير سياستها الخارجية تجاه العراق خصوصا والعالم عموما مؤكدا أنها "لن تنجح في النتيجة النهائية مهما كانت قوتها عندما تضع نفسها في مواجهة العالم كله".
&ونقلت قناة العراق الفضائية عن الرئيس صدام حسين قوله خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء "امام اميركا طريقان اما الاستمرار في طريقها هذا او ان تجيب عن السؤال الذي وجهته عدة شخصيات اميركية: لماذا اصبحنا مكروهين من العالم؟".
&ورأى ان "مصلحة الشعب الاميركي تكمن في تعامله تعاملا سلميا مع شعوب العالم لتتوسع مصلحته الاقتصادية وتستقر وتزدهر مصلحته التجارية وبالتالي يحقق الاستقرار والازدهار".
&وتساءل الرئيس صدام حسين "ما معنى اعتماد قانون جديد يشكل عقيدة عسكرية جديدة تقوم على اعتماد الضربات الوقائية على اساس حسابات تجريها هي وليس على فعل يقوم به الاخرون سوى وضع العالم كمتهم وتحدد اميركا بنفسها الاتهام وتحدد العقوبة وتوقيتها وطريقتها".
&واكد ان "الشعب الاميركي ليس له مصلحة في ذلك ولكن الكيان الصهيوني هو الذي له مصلحة فيه".
&واشار الى ان "اسرائيل تعد الوطن العربي كله مجالها الحيوي اضافة الى ما يحيط بالعرب من مسلمين بينما تعد اميركا العالم كله مجالا حيويا في نظريتها" مشيرا الى ان "هذه نظرية تخلق لنفسها الكثير من الاعداء والكثير من المعارضين".
&واوضح ان "العراق وافق على عودة المفتشين الا ان طبول الحرب استمرت باعلى اصواتها".
&واعتبر ان "السياسة الاميركية الان بالاضافة الى نوياها الشريرة تجاه امتنا والعراق تحاول ان تنوب عن الصهيونية في الاعلام والسياسة لتغطية افعال الصهيونية وجرائمها في فلسطين".
&ونقلت قناة العراق الفضائية عن الرئيس صدام حسين قوله خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء "امام اميركا طريقان اما الاستمرار في طريقها هذا او ان تجيب عن السؤال الذي وجهته عدة شخصيات اميركية: لماذا اصبحنا مكروهين من العالم؟".
&ورأى ان "مصلحة الشعب الاميركي تكمن في تعامله تعاملا سلميا مع شعوب العالم لتتوسع مصلحته الاقتصادية وتستقر وتزدهر مصلحته التجارية وبالتالي يحقق الاستقرار والازدهار".
&وتساءل الرئيس صدام حسين "ما معنى اعتماد قانون جديد يشكل عقيدة عسكرية جديدة تقوم على اعتماد الضربات الوقائية على اساس حسابات تجريها هي وليس على فعل يقوم به الاخرون سوى وضع العالم كمتهم وتحدد اميركا بنفسها الاتهام وتحدد العقوبة وتوقيتها وطريقتها".
&واكد ان "الشعب الاميركي ليس له مصلحة في ذلك ولكن الكيان الصهيوني هو الذي له مصلحة فيه".
&واشار الى ان "اسرائيل تعد الوطن العربي كله مجالها الحيوي اضافة الى ما يحيط بالعرب من مسلمين بينما تعد اميركا العالم كله مجالا حيويا في نظريتها" مشيرا الى ان "هذه نظرية تخلق لنفسها الكثير من الاعداء والكثير من المعارضين".
&واوضح ان "العراق وافق على عودة المفتشين الا ان طبول الحرب استمرت باعلى اصواتها".
&واعتبر ان "السياسة الاميركية الان بالاضافة الى نوياها الشريرة تجاه امتنا والعراق تحاول ان تنوب عن الصهيونية في الاعلام والسياسة لتغطية افعال الصهيونية وجرائمها في فلسطين".
التعليقات