موسكو- اعلن وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف ان موسكو مستعدة لدرس قرار جديد "حول عمل المفتشين" الدوليين في العراق في حال تبين ان ذلك "ضروري" بعد التقرير الذي سيرفعه غدا الخميس كبير المفتشين هانس بليكس.
وقال الوزير الروسي للصحافيين "انه من المبكر جدا" الحديث اليوم عن موافقة روسيا على اعتماد قرار جديد. واضاف "يجب الاستماع اولا الى تقرير بليكس ثم نقرر ما اذا كان الامر يتطلب ام لا اصدار قرار جديد". واوضح ايفانوف الذي كان يتحدث في ختام محادثات مع نظيرته النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر "اذا كانت قرارات جديدة ضرورية لضمان فعالية عمل المفتشين فاننا بالطبع مستعدون لدراستها".
وفي بيان صادر عن الخارجية الروسية نشر اليوم نددت موسكو بـ"الاستراتيجيات" الرامية الى "الالتفاف حول مجلس الامن الدولي" في اشارة الى حديث واشنطن عن توجيه ضربة محتملة ضد العراق دون موافقة الامم المتحدة.
وفي البيان الوزاري اعلن مساعد وزير الخارجية الروسي جورجي ماميدوف ان روسيا "قلقة بعد ان ظهرت في الاونة الاخيرة "استراتيجيات" مختلفة و"عقائد" تسعى الى فرض مبدأ القوة على القانون الدولي وتبرير تدخل عسكري منفرد بالالتفاف حول مجلس الامن الدولي".
والثلاثاء اكد الرئيس الاميركي جورج بوش انه "في حال لم يحصل شيء ستتحرك الولايات المتحدة مع اطراف اخرى"، مؤكدا انه لن يقبل بقرار دولي "ضعيف" ضد نظام بغداد. الان ان مجلس الامن الدولي لم يتبع موقف واشنطن لان ثلاث من الدول الدائمة العضوية فيه، وهي فرنسا وروسيا والصين، عارضت صدرو قرار جديد "حازم" ضد بغداد.
التعليقات