أعلن الناطق باسم التحالف المناويء للإرهاب في أفغانستان اللفتاننت كولونيل روجر كينغ الخميس لوكالة فرانس برس ان إعلان موت ايمن الظواهري الذي يعتبر المسؤول الثاني في شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن ليس سوى "إشاعة".
&وقال "لا معلومات لدي حول هذا الموضوع. على حد علمي ليس الامر سوى اشاعة ولا شيء غير ذلك".
&وفي وقت سابق اعلن البيت الابيض ان ليس لديه معلومات تسمح بتاكيد موت الظواهري، وفق ما اعلنه مسؤول في الادارة الرئاسية.
&واعلن المسؤول الاميركي طالبا عدم ذكر اسمه "لا شيء لدينا يسمح بتاكيد هذا النبأ".
&وكانت كالة انباء "ايتار-تاس" نقلت عن "مصادر سرية" قولها اليوم الخميس ان ايمن الظواهري قد قتل في افغانستان.
&ففي نبأ من فقرتين وصل من اسلام اباد، اوضحت الوكالة نقلا عن هذه المصادر ان ايمن الظواهري لم يقتل في معركة انما خلال عملية خاصة شنها رجال لم تعرف هوياتهم.
&ولم تقدم الوكالة تفاصيل اخرى لدعم تأكيداتها حول مصير ايمن الظواهري. وكان مصدر عسكري افغاني اكد في كانون الاول/ديسمبر 2001 انه اصيب بجروح وربما قتل خلال عمليات قصف في شرق افغانستان.
&ويعتبر الظواهري، المصري الجنسية والمجاز في الطب، والمؤسس المفترض للجهاد الاسلامي في مصر، احد ممولي ومنظري تنظيم القاعدة. وهو متهم بأنه احد ابرز المحرضين على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
&وعرضت الولايات المتحدة تقديم خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تمكن من اعتقاله.