سليم ياسين: بعد ساعات من الدعوة التي وجهها إلى الولايات المتحدة للقيام "فورا" بتفتيش موقعين عراقيين تشتبه بانهما ينتجان أسلحة دمار شامل، فتح العراق اليوم الخميس أمام المراسلين الأجانب احد هذين الموقعين وهو مصنع النصر.
&ويقع مصنع النصر في منطقة التاجي على بعد 30 كلم الى شمال بغداد وقال مديره تحسين سليمان ان المصنع ينتج معدات معدنية وبلاستيكية واداوت توصيل وسبائك اسمنتية.
&واضاف ان المصنع الذي تبلغ مساحته ستة كيلومترات مربعة بدأ بالعمل في 1981 ويضم نظام مراقبة الكتروني.
&واوضح ان "منشآت المصنع قصفت مرتين من قبل الاميركيين عامي 1991 و1992 واعدنا بناءها دون اضافة مجمعات جديدة كما يتهمنا الاميركان والبريطانيون".
&وقال ايضا ان "المصنع فتش عدة مرات من قبل اليونسكوم ومن قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
&واكد انه كان "تحت رقابة الكاميرات ولكن انظمة الرقابة دمرت خلال اخر قصف اميركي سنة 1998".
&ومع موقع الفرات الذي اشار اليه الرئيس الاميركي بصورة الاثنين الماضي، ادرج مصنع النصر في الملف الاخير ضد العراق الذي قدمه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
&واكد العراق اليوم الخميس ان بامكان الحكومة الاميركية ان ترسل من تريد لزيارة هذين الموقعين اللذين تشتبه بانهما ينتجان اسلحة دمار شامل.
&وقال وزير التصنيع العسكرى عبد التواب الملا حويش في موتمر صحفي عقده في مقر وزارة الاعلام "لو ارادت الادارة الاميركية الاطلاع على الموقعين فهم مدعوون فورا للاطلاع على الموقعين".
&ومن ناحيته، اعلن اللواء حسام محمد امين مدير دائرة الرقابة الوطنية العراقية المكلف التنسيق مع المفتشين الدوليين، للصحافيين في مصنع النصر ان "انتاج المصنع اساسا لاغراض مدنية".
&واضاف "خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) حول قسم من الانتاج لاغراض عسكرية لانتاج اسلحة تقليدية والى منصات لاطلاق الصواريخ ".
&واوضح "لقد دمر الاميركيون المصنع عام 1998 ودمروا حينذاك جهاز الرقابة كما فعلوا لمواقع اخرى تحت الرقابة حتى لا تتمكن الامم المتحدة من اقفال الملف خوفا ان تكون التقارير لمصلحة العراق وان ترفع الامم المتحدة العقوبات الدولية".
&وتابع قائلا "في كل الاحوال وبالرغم من عدم وجود رقابة من قبل الامم المتحدة منذ اربع سنوات، اننا نقوم بواجبنا ونعطي الامم المتحدة التقارير المطلوبة كل ستة اشهر وهذا ما قمت به خلال الاجتماعات الاخيرة في فيينا مع رئيس المفتشين هانس بليكس".
&واضاف "امل ان يأتي السيد بليكس والمفتشون في اقرب وقت كي يفضحوا الاكاذيب الاميركية والبريطانية. اعتقد انهم سياتون في الثامن عشر او التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر على اقصى تقدير".
&وقال للصحافيين وهو يبتسم "اسمعوا انتم هنا عشرات الصحفيين واراكم لاول مرة يمكنكم ان تذهبوا وتزوروا حيث تشاؤون".
&وتساءل "هل تعتقدون انني كنت استقبلتكم وسمحت لكم بزيارة الموقع لو كان لدينا شيء لاخفائه؟"
&ونقل الصحافيون الى مرآبين كبيرين حيث كان عمال منهمكون بالقرب من مسابك متوهجة بينما كان اخرون يعملون على تلحيم مسامير كبيرة على طول قضبان حديدية.
&ووعد اللواء امين بتنظيم زيارة للصحافيين بعد غد السبت الى موقع الفرات الواقع على بعد 30 كلم الى جنوب بغداد.
&ويقع مصنع النصر في منطقة التاجي على بعد 30 كلم الى شمال بغداد وقال مديره تحسين سليمان ان المصنع ينتج معدات معدنية وبلاستيكية واداوت توصيل وسبائك اسمنتية.
&واضاف ان المصنع الذي تبلغ مساحته ستة كيلومترات مربعة بدأ بالعمل في 1981 ويضم نظام مراقبة الكتروني.
&واوضح ان "منشآت المصنع قصفت مرتين من قبل الاميركيين عامي 1991 و1992 واعدنا بناءها دون اضافة مجمعات جديدة كما يتهمنا الاميركان والبريطانيون".
&وقال ايضا ان "المصنع فتش عدة مرات من قبل اليونسكوم ومن قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
&واكد انه كان "تحت رقابة الكاميرات ولكن انظمة الرقابة دمرت خلال اخر قصف اميركي سنة 1998".
&ومع موقع الفرات الذي اشار اليه الرئيس الاميركي بصورة الاثنين الماضي، ادرج مصنع النصر في الملف الاخير ضد العراق الذي قدمه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
&واكد العراق اليوم الخميس ان بامكان الحكومة الاميركية ان ترسل من تريد لزيارة هذين الموقعين اللذين تشتبه بانهما ينتجان اسلحة دمار شامل.
&وقال وزير التصنيع العسكرى عبد التواب الملا حويش في موتمر صحفي عقده في مقر وزارة الاعلام "لو ارادت الادارة الاميركية الاطلاع على الموقعين فهم مدعوون فورا للاطلاع على الموقعين".
&ومن ناحيته، اعلن اللواء حسام محمد امين مدير دائرة الرقابة الوطنية العراقية المكلف التنسيق مع المفتشين الدوليين، للصحافيين في مصنع النصر ان "انتاج المصنع اساسا لاغراض مدنية".
&واضاف "خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) حول قسم من الانتاج لاغراض عسكرية لانتاج اسلحة تقليدية والى منصات لاطلاق الصواريخ ".
&واوضح "لقد دمر الاميركيون المصنع عام 1998 ودمروا حينذاك جهاز الرقابة كما فعلوا لمواقع اخرى تحت الرقابة حتى لا تتمكن الامم المتحدة من اقفال الملف خوفا ان تكون التقارير لمصلحة العراق وان ترفع الامم المتحدة العقوبات الدولية".
&وتابع قائلا "في كل الاحوال وبالرغم من عدم وجود رقابة من قبل الامم المتحدة منذ اربع سنوات، اننا نقوم بواجبنا ونعطي الامم المتحدة التقارير المطلوبة كل ستة اشهر وهذا ما قمت به خلال الاجتماعات الاخيرة في فيينا مع رئيس المفتشين هانس بليكس".
&واضاف "امل ان يأتي السيد بليكس والمفتشون في اقرب وقت كي يفضحوا الاكاذيب الاميركية والبريطانية. اعتقد انهم سياتون في الثامن عشر او التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر على اقصى تقدير".
&وقال للصحافيين وهو يبتسم "اسمعوا انتم هنا عشرات الصحفيين واراكم لاول مرة يمكنكم ان تذهبوا وتزوروا حيث تشاؤون".
&وتساءل "هل تعتقدون انني كنت استقبلتكم وسمحت لكم بزيارة الموقع لو كان لدينا شيء لاخفائه؟"
&ونقل الصحافيون الى مرآبين كبيرين حيث كان عمال منهمكون بالقرب من مسابك متوهجة بينما كان اخرون يعملون على تلحيم مسامير كبيرة على طول قضبان حديدية.
&ووعد اللواء امين بتنظيم زيارة للصحافيين بعد غد السبت الى موقع الفرات الواقع على بعد 30 كلم الى جنوب بغداد.
التعليقات