القاهرة: ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى غادر صباح اليوم السبت القاهرة متوجها الى طرابلس حيث سيبحث مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في اعلان طرابلس عزمها الانسحاب من هذه المنظمة. واوضحت الوكالة ان موسى سيبحث مع العقيد القذافي خلال هذه الزيارة القصيرة "مسألة انسحاب ليبيا من جامعة الدول العربية".
وكان الناطق باسم جامعة الدول العربية هشام يوسف قال الجمعة ان موسى قرر زيارة ليبيا في محاولة لحل الازمة موضحا ان الزيارة تستمر بضع ساعات.
واضاف ان موسى سيجري محادثات ايضا مع وزير شؤون الوحدة الافريقية الليبي علي عبد السلام التريكي.
وقال يوسف في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان "هذه الزيارة تأتي في اعقاب تلقي الامانة العامة اخطارا من الجماهرية الليبية عبرت فيه عن رغبتها في الانسحاب من الجامعة العربية".
وكان مصدر رسمي في وزارة شؤون الوحدة الافريقية قال لوكالة فرانس برس الخميس ان "ليبيا ابلغت رسميا" الجامعة العربية عزمها الانسحاب من هذه المنظمة دون تحديد اسباب هذا القرار.
واعتبر موسى ان اعلان ليبيا انسحابها من الجامعة العربية هو "احتجاج" على الموقف العربي.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الجامعة رفض ذكر اسمه ان القرار الليبي يعكس نفاد صبر طرابلس التي تطالب بقرارات ملموسة بالنسبة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي والتهديدات الاميركية بالتدخل في العراق.
وكان الناطق باسم جامعة الدول العربية هشام يوسف قال الجمعة ان موسى قرر زيارة ليبيا في محاولة لحل الازمة موضحا ان الزيارة تستمر بضع ساعات.
واضاف ان موسى سيجري محادثات ايضا مع وزير شؤون الوحدة الافريقية الليبي علي عبد السلام التريكي.
وقال يوسف في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان "هذه الزيارة تأتي في اعقاب تلقي الامانة العامة اخطارا من الجماهرية الليبية عبرت فيه عن رغبتها في الانسحاب من الجامعة العربية".
وكان مصدر رسمي في وزارة شؤون الوحدة الافريقية قال لوكالة فرانس برس الخميس ان "ليبيا ابلغت رسميا" الجامعة العربية عزمها الانسحاب من هذه المنظمة دون تحديد اسباب هذا القرار.
واعتبر موسى ان اعلان ليبيا انسحابها من الجامعة العربية هو "احتجاج" على الموقف العربي.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الجامعة رفض ذكر اسمه ان القرار الليبي يعكس نفاد صبر طرابلس التي تطالب بقرارات ملموسة بالنسبة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي والتهديدات الاميركية بالتدخل في العراق.
التعليقات