الرباط - إيلاف: تظاهر عشرات من ناشطي حقوق الإنسان أمس في العاصمة المغربية الرباط مطالبين بمزيد من الحقائق الشاملة المرتبطة بالمعارض المغربي المهدي بن بركة، في الذكرى السابعة والثلاثين لاختفائه.
وقد احتشد المتظاهرون أمام بناية البرلمان استجابة لدعوات ثلاث جمعيات مستقلة (التجمع المغربي لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الحقيقة والإنصاف)، مرددين شعارات وحاملين لصور "المفقودين" وعلى رأسهم صور المهدي بنبركة الذي نعته بعض اللافتات بـ"عريس الشهداء".
وقد جاء في بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ذكرى اختفاء واغتيال المهدي بنبركة أنه "تتزامن الذكرى الـ37 لاغتيال الشهيد المهدي بنبركة مع الانتخابات التشريعية ليوم 27 أيلول/ سبتمبر 2002 حيث تكرس الحزب (وهو حزب المهدي بنبركة) كقوة سياسية أولى في هذه الانتخابات، وهي اول انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تمت بحرص حكومة التوافق التناوبي برئاسة اخينا عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الول للحزب وبارادة ملكية سامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله".
كما لم يفت البيان في نهاية فقرتيه المطالبة باجلاء الحقيقة كاملة حول ظروف اختطافه واغتياله باعتبار ذلك حقا لكل المغاربة على حد سواء.
ومن جهة أخرى تجمع نشطاء مغاربة آخرين سافروا من الرباط الى باريس على متن حافلات مرورا باسبانيا، في اليوم نفسه امام مقهى ليب في باريس للمطالبة برفع "سر الدفاع" عن ارشيف قضية بن بركة. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بيان لها بأن "الكل يعرف أن فرنسا والمغرب، و"سي إي إيه"، و"الموساد"، كانوا متورطين في اختطاف بنبركة، والآن نريد ان تظهر الحقيقة، كل الحقيقة بخصوص هذه القضية".
وكان محامي عائلة بنبركة الفرنسي موريس بيتان قد عبر في حوار مع صحيفة الأيام في عددها الخير عن عدم ثقته بكل التصريحات التي تم تداولها بشكل واسع& النطاق في المغرب خلال الشهور الاخيرة وقال بان كل ما صرح به عميل المخابرات السابق البوخاري للصحافة المغربية "سيناريو محبوكا" من طرف الأجهزة السرية المغربية وان تحريك جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدعوى عقب تصريحات البوخاري "مجرد مسرحية" مؤكدا أن الملف تحكمه السياسة اكثر من القانون.
وكان احمد البوخاري، احد رجال المخابرات المغاربة السابقين، قد صرح للصحافة الدولية والمغربية بأن مقتل بنبركة وقع في الضاحية الباريسية وحضره ضباط مغاربة بمساعدة رجال مباحث فرنسيين ومراقبين عن بعد ينتمون الى جهاز المخابرات الاميركية (سي.آي.إيه).
وقال البوخاري أن بنبركة تم اختطافه واغتياله ورمي في حوض كبير وذوبت جثته بواسطة مواد كيماوية، ونشر كل بياناته في كتاب صدر مؤخرا ويتم تداوله بالمغرب تحت عنوان "السر".
ويذكر أن بنبركة تم اختطافه في 29 اكتوبر (تشرين الاول) 1965 امام مقهى ليب بالدائرة السادسة في باريس من طرف رجال امن فرنسيين في وقت كان يتمتع فيه بحق اللجوء السياسي في فرنسا.
وتتشابه اغلب الروايات في كون الجنرال محمد اوفقير هو الرأس المدبر لاختطاف واغتيال بنبركة الا أنها تختلف تمام حول طريقة اغتيال بنبركة ومكان تواجد جثته.
وقد احتشد المتظاهرون أمام بناية البرلمان استجابة لدعوات ثلاث جمعيات مستقلة (التجمع المغربي لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الحقيقة والإنصاف)، مرددين شعارات وحاملين لصور "المفقودين" وعلى رأسهم صور المهدي بنبركة الذي نعته بعض اللافتات بـ"عريس الشهداء".
وقد جاء في بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ذكرى اختفاء واغتيال المهدي بنبركة أنه "تتزامن الذكرى الـ37 لاغتيال الشهيد المهدي بنبركة مع الانتخابات التشريعية ليوم 27 أيلول/ سبتمبر 2002 حيث تكرس الحزب (وهو حزب المهدي بنبركة) كقوة سياسية أولى في هذه الانتخابات، وهي اول انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تمت بحرص حكومة التوافق التناوبي برئاسة اخينا عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الول للحزب وبارادة ملكية سامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله".
كما لم يفت البيان في نهاية فقرتيه المطالبة باجلاء الحقيقة كاملة حول ظروف اختطافه واغتياله باعتبار ذلك حقا لكل المغاربة على حد سواء.
ومن جهة أخرى تجمع نشطاء مغاربة آخرين سافروا من الرباط الى باريس على متن حافلات مرورا باسبانيا، في اليوم نفسه امام مقهى ليب في باريس للمطالبة برفع "سر الدفاع" عن ارشيف قضية بن بركة. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بيان لها بأن "الكل يعرف أن فرنسا والمغرب، و"سي إي إيه"، و"الموساد"، كانوا متورطين في اختطاف بنبركة، والآن نريد ان تظهر الحقيقة، كل الحقيقة بخصوص هذه القضية".
وكان محامي عائلة بنبركة الفرنسي موريس بيتان قد عبر في حوار مع صحيفة الأيام في عددها الخير عن عدم ثقته بكل التصريحات التي تم تداولها بشكل واسع& النطاق في المغرب خلال الشهور الاخيرة وقال بان كل ما صرح به عميل المخابرات السابق البوخاري للصحافة المغربية "سيناريو محبوكا" من طرف الأجهزة السرية المغربية وان تحريك جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدعوى عقب تصريحات البوخاري "مجرد مسرحية" مؤكدا أن الملف تحكمه السياسة اكثر من القانون.
وكان احمد البوخاري، احد رجال المخابرات المغاربة السابقين، قد صرح للصحافة الدولية والمغربية بأن مقتل بنبركة وقع في الضاحية الباريسية وحضره ضباط مغاربة بمساعدة رجال مباحث فرنسيين ومراقبين عن بعد ينتمون الى جهاز المخابرات الاميركية (سي.آي.إيه).
وقال البوخاري أن بنبركة تم اختطافه واغتياله ورمي في حوض كبير وذوبت جثته بواسطة مواد كيماوية، ونشر كل بياناته في كتاب صدر مؤخرا ويتم تداوله بالمغرب تحت عنوان "السر".
ويذكر أن بنبركة تم اختطافه في 29 اكتوبر (تشرين الاول) 1965 امام مقهى ليب بالدائرة السادسة في باريس من طرف رجال امن فرنسيين في وقت كان يتمتع فيه بحق اللجوء السياسي في فرنسا.
وتتشابه اغلب الروايات في كون الجنرال محمد اوفقير هو الرأس المدبر لاختطاف واغتيال بنبركة الا أنها تختلف تمام حول طريقة اغتيال بنبركة ومكان تواجد جثته.
التعليقات