واشنطن - اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس الثلاثاء ان عددا متزايدا من الدول مستعد لتقديم مساعدة متنوعة الى الجهود الاميركية من اجل حرب محتملة في العراق ولمرحلة ما بعد صدام حسين.&واكد رامسفيلد للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى سانتياغو حيث شارك في مستهل المؤتمر الوزاري للدفاع في الاميركتيين، ومنها الى براغ "نتلقى ردودا بشكل يومي. ان عددا كبيرا من الدول قد بعث بردود".
&واضاف رامسفيلد التي لم يسم هذه الدول ان "هذه الردود تندرج في فئات مختلفة"، كوضع تسهيلات عسكرية في تصرفنا.&&وقال ان "البعض يريد ان يكون مفيدا ويخطط منذ الان للحالة التي ستكون فيها القوة ضرورية سواء صدر ام لا قرار من الامم المتحدة".&واوضح ان بعض العواصم لا تريد استخدام القوة الا اذا اصدرت الامم المتحدة قرارا، وان البعض يرفضون التعاون عسكريا، لكنهم يقترحون حماية القوات الاميركية المتمركزة في بلادهم، ويرفض اخرون ايضا تقديم اي مساعدة.
&واعلن رامسفيلد ان كثيرا من الدول مستعدة "لمساعدة العراق من وجهة نظر انسانية، كما حصل في افغانستان" في حال تغيير النظام.&&ولم ترد فكرة تغيير النظام في قرار الامم المتحدة. وقال رامسفيلد "الهدف هو نزع سلاح نظام صدام حسين"، لكن "عددا كبيرا من الاشخاص يعتقدون ان الطريقة الوحيدة لنزع هذا السلاح هي تغيير النظام"، وهذا الامر يناقش في الولايات المتحدة اكثر مما يناقش في الامم المتحدة لان هذه هي السياسة الرسمية الاميركية منذ ادارة بيل كلينتون، كما قال.