دخل الإضراب العام الذي دعا إليه أرباب العمل وعدد من النقابات وأحزاب المعارضة، في فنزويلا يومه الثاني الثلاثاء سعيا إلى إسقاط نظام الرئيس هوغو شافيز فيما لم يسجل أي حادث يذكر عبر البلاد.
&وكانت حركة السير في كركاس وغيرها من المدن الفنزويلية اكثر كثافة بقليل من امس الاثنين ولم يسجل اي انقطاع في التزويد بالوقود.
&واعلنت رئيسة الشركة المكلفة توزيع الوقود في كراكاس انخلينا مرتينو "ان توزيع الوقود عادي"، نافية بذلك ما اعلنته المعارضة من ان الوقود يوشك ان ينقطع في محطات البنزين بسبب الاضراب في القطاع النفطي.
&وقررت الاطراف التي دعت الى الاضراب وهي اتحاد العمال في فنزويلا واتحاد ارباب العمل "فدكامراس" والتنسيقية الديموقراطية وهي ائتلاف احزاب وجمعيات معارضة، مساء امس الاثنين تمديد الاضراب ليصبح اضرابا مفتوحا.
&والاضراب العام هو الرابع منذ كانون الاول/ديسمبر 2001 ضد حكومة شافيز.