عبر الرئيس السوداني الفريق عمر البشير في مقابلة تنشرها صحيفة "لوموند" الفرنسية السبت عن اقتناعه بان السلام في بلاده قريب رغم وجود "مسائل مهمة" عالقة كما اعتبر ان الحرب ضد العراق "ستكون كارثة".
&وقال البشير الذي يشارك في باريس في قمة فرنسا-افريقيا "لدي فعلا الشعور بان السلام قريب" معتبرا ان مفاوضات السلام الاخيرة بين الحكومة والمتمردين اتاحت "تجاوز المسائل الشائكة".
&وقال ان هذه المسائل تتناول "العلاقة بين الدين والدولة ومنح مواطني الجنوب حق تقرير المصير بعد فترة انتقالية واتفاق حول النظام السياسي الشامل في اطار دولة فدرالية يتمتع فيها الجنوب بوضع خاص".
&واضاف ان "المسائل المهمة التي لا يزال يجب تسويتها تتعلق بالتوزيع العادل للثروات والمشاركة في السلطة والاجراءات الامنية التي يجب ان تتخذ خلال الفترة الانتقالية" الممتدة على ست سنوات حيث سيكون على الطرفين تقاسم السلطة قبل استفتاء حول تقرير المصير في الجنوب.
&وتابع ان امام المفاوضات هذه المرة فرصا اكثر من الماضي لتأتي بنتيجة بسبب سياسة "الادارة الاميركية الجديدة التي قررت التعاون مع الحكومة السودانية من اجل احلال السلام".
&واستبعد البشير عقد لقاء ثان مع زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق معتبرا انه لا يمكن ان "يكون شكليا فقط" لكن يجب ان يؤدي الى نتائج "تعيد الثقة الى الشعب السوداني".
&وخلال زيارته الى باريس، التقى البشير الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي اكد له ان بلاده تدعم "جهود السلام" في السودان وانه تم تعيين مبعوث خاص لمتابعة تطور المفاوضات.
&واعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو اليوم الجمعة لوكالة فرانس برس ان المبعوث هو السفير هنري بينوا دو كوايناك.
&من جهة اخرى اعتبر البشير ان الحرب ضد العراق "ستكون كارثة لكل المنطقة وللعالم اجمع".
&وقال ان "النظام والشرعية الدوليين سينهاران ونخدع انفسنا ان اعتقدنا ان حربا ضد العراق ستقضي على الارهاب".
&واضاف "حين تنهار الشرعية الدولية ولا يعود للناس اي مرجعية، ستعم الفوضى".
&وقال البشير الذي يشارك في باريس في قمة فرنسا-افريقيا "لدي فعلا الشعور بان السلام قريب" معتبرا ان مفاوضات السلام الاخيرة بين الحكومة والمتمردين اتاحت "تجاوز المسائل الشائكة".
&وقال ان هذه المسائل تتناول "العلاقة بين الدين والدولة ومنح مواطني الجنوب حق تقرير المصير بعد فترة انتقالية واتفاق حول النظام السياسي الشامل في اطار دولة فدرالية يتمتع فيها الجنوب بوضع خاص".
&واضاف ان "المسائل المهمة التي لا يزال يجب تسويتها تتعلق بالتوزيع العادل للثروات والمشاركة في السلطة والاجراءات الامنية التي يجب ان تتخذ خلال الفترة الانتقالية" الممتدة على ست سنوات حيث سيكون على الطرفين تقاسم السلطة قبل استفتاء حول تقرير المصير في الجنوب.
&وتابع ان امام المفاوضات هذه المرة فرصا اكثر من الماضي لتأتي بنتيجة بسبب سياسة "الادارة الاميركية الجديدة التي قررت التعاون مع الحكومة السودانية من اجل احلال السلام".
&واستبعد البشير عقد لقاء ثان مع زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق معتبرا انه لا يمكن ان "يكون شكليا فقط" لكن يجب ان يؤدي الى نتائج "تعيد الثقة الى الشعب السوداني".
&وخلال زيارته الى باريس، التقى البشير الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي اكد له ان بلاده تدعم "جهود السلام" في السودان وانه تم تعيين مبعوث خاص لمتابعة تطور المفاوضات.
&واعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو اليوم الجمعة لوكالة فرانس برس ان المبعوث هو السفير هنري بينوا دو كوايناك.
&من جهة اخرى اعتبر البشير ان الحرب ضد العراق "ستكون كارثة لكل المنطقة وللعالم اجمع".
&وقال ان "النظام والشرعية الدوليين سينهاران ونخدع انفسنا ان اعتقدنا ان حربا ضد العراق ستقضي على الارهاب".
&واضاف "حين تنهار الشرعية الدولية ولا يعود للناس اي مرجعية، ستعم الفوضى".
التعليقات