&
باريس- اعرب وزير الصحة الفرنسي السابق برنار كوشنير (اشتراكي) اليوم الاحد في حديث لاذاعة "اوروبا 1" الخاصة عن اسفه "ان لا تكون فرنسا الى جانب البريطانيين والاميركيين"، معتبرا انها لو استمرت في "مرافقتهم" دبلوماسيا لكان امكن "تجنب" الحرب. وقال كوشنير "لو استمرينا في الوقوف الى جانبهم لكنا تمكنا من تجنب الحرب. آسف لفشل الدبلوماسيا& هذا وبينها دبلوماسيتنا. ان الطريقة الوحيدة لتجنب الحرب كانت في الوقوف الى جانبهم من اجل حل حازم. كان ينبغي مرافقة (الاميركيين)، لم يكونوا يطلبون سوى ذلك. ما كان يجب تحطيم كل ذلك". وراى "ان الانكليز والاميركيين انتهكوا" التعددية لاننا "لوحنا بالفيتو في وقت باكر جدا". وبعد ترحيبه "بشجاعة" رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، اعتبر كوشنير انه "من الصعب" ان نوضح اننا ضد البريطانيين والاميركيين واننا نجد انفسنا الى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاتل الشعب& الشيشاني، والحكومة الصينية". واضاف "اذا اصبح العالم يشكل تهديدا الى هذا الحد الظاهر، فسنحتاج الى الاميركيين وسيحتاجون الينا". وفي معرض تاكيده معارضة هذه الحرب وتفهم التظاهرات الداعية الى السلام، اعلن كوشنير لا "يفهم عدم التنديد، في هذه التظاهرات، بدكتاتورية" الرئيس العراقي صدام حسين. والوزير الفرنسي السابق الذي يعتبر ان انتصار النظام العراقي ليس "مستحيلا"، اعرب عن امله في ان لا تحصل معركة بغداد وخصوص عبر القيام ب"كل الوساطات الممكنة" بهدف التوصل الى "مقايضة" الرئيس صدام حسين بالعاصمة. وقال كوشنير "بعدما اثبتت القوات البريطانية والاميركية عزمها، فانها قد تستغني عن خوض معركة المجابهة هذه وقد نساعدهم ربما للقيام بذلك مع هدف صعب المنال وهو تنحي صدام حسين".