رام الله (الضفة الغربية)- اعلن العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي احمد الطيبي ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس رفض طلبا اسرائيليا يقضي بالاعتراف باسرائيل دولة يهودية. وقال الطيبي ان عباس "رفض طلبا اسرائيليا بالاعتراف باسرائيل دولة يهودية بالرغم من ضغوطات مارستها الادارة الاميركية بهذا الشان".
واضاف "ان مثل هذا الاعتراف يعني اقحام القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشان اسرائيلي داخلي اضافة الى ان الموضوع لم يحسم داخل المجتمع الاسرائيلي ولازال مثار جدل". ويخش الفلسطينيون عموما من ان يجحف مثل هذا الاعتراف بحقوق اكثر من مليون فلسطيني يقيمون داخل الخط الاخضر على الاراضي الاسرائيلية.
وتاتي تصريحات الطيبي عشية انعقاد قمة العقبة الاسرائيلية الفلسطينية الاميركية حيث ينتظر صدور بيانات للاطراف المشاركة ستكون بمثاية اعلان البدء في تطبيبق خطة خارطة الطريق لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
ويفترض ان تتضمن البيانات اعترافات من الجانبين بحقوق كل طرف للعيش بامن وسلام وضمن حدود امنة معترف بها. وحاول الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني اصدار بيان مشترك واحد لكن الخلافات حالت دون ذلك.
واعلن مسؤول في رئاسة الوزراء الفلسطينية ان مسودة البيان الفلسطيني تتضمن الخطوط العريضة لسياسة محمود عباس ولمضمون خطة خارطة الطريق التي تدعو لاقامة دولة فلسطينية على مراحل تنتهي بحلول العام 2005.
واضاف المسؤول الذي يرافق عباس الى قمتي شرم الشيخ والعقبة "تشير مسودة البيان الفلسطيني الى مبدأ اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية بحدود امنة ومعترف بها والى فرض سيادة القانون واللجوء الى الطرق السلمية لحل الصراع".
وقالت مصادر مقربة من الوفد الفلسطيني ان مسؤولين اميركيين سيراجعون البيانات المفترض صدورها في قمة العقبة غدا الاربعاء قبل اقرارها بصورتها النهائية.