استاذي المحترم / عثمان العمير

تحية طيبة وبعد،
كل يوم يمر علي يزداد اعجابي بجريدتكم الغراء رغم الصعوبات التي نلاقيها نحن القراء في متابعة وتصفح الجريدة رغم انف الرقيب الالكتروني الذي يجاهد كل يوم منع وبث الجريدة لكي لا تصل الينا نحن عشاق الكلمة الصادقه والعفويه والتي نتشوق دوماً الى من يخاطب الناس بما يفقهون ويعقولون بعيداً عن الأسفاف والمبالغات في بث الأطراء والمديح ، لهذا كله اسمح لي ببث اعجابي بما تكتبه وتطرحه عبرجريدتنا المفضلة والتي تعتبر نافذة اعلامية بحق تفيد القاري المحب لحصوله على المعلومه في اي وقت وفي اي زمان شاء دون رقيب يمنع او خبر يحجب ، لقد كسبت ثقة القاري في الموضوعية والبعد عن الأسفاف وتصفية الحسابات التي تبعد القاري والصحفي النزية عن جدوى الرسالة الأعلاميه بشتى صورها ، لقد عفا علينا الزمن الذي كنا نستجدي المعلومه الصحيحه من اعلامنا العربي الهزيل ونسترقها من الأعلام الغربي المشهود له بالوضوح والشفافيه سواء له أو عليه ، واكرر اعجابي الشديد لشخصكم الكريم فأنت فخر لكل مواطن سعودي في الدرجه الأولى وعربي ثانياً وخير من يمثل جيلنا لما تحمله من دماثة في الأخلاق وهذا ما نلمسه من خلال لقاءاتك الصحفيه المتلفزه عبر التلفزيون وثقافتك الأبداعيه والتي نجدها من خلال كتابتك منذ كنت رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط التي خلفك فيها اخيك وصديقك الأستاذ عبدالرحمن الراشد فأنتما عينين في الرأس بارك الله فيكما وحفظما من كل مكروه واسمح لي بعتب صغير موجه لكما (وهو في تواجدكم خارج وطننا ونحن أحوج ما نكون لكما في بث ثقافتكم وعلمكم ومخاطبتكم للشباب المحروم من امثالكم لتكونوا حراساً لعقولهم من تلقي افكاراً بعيده عن مخاطبة الواقع والتعامل مع اصحاب الثقافات المتعددة مهما كانت مصادرها ، لذا يجب عليكم لزاماً أن تجدوا الوقت والوسيله التي من خلالها مخاطبة الشباب من الجنسين حتى يستفيدوا من علمكم وثقافتكم ويصلوا كما وصلتم أنتم الى بر الامان وأصبحتم فخراً للوطن ونموذج يقتدى به، فلا تزيدوا الحسره في قلوبنا ونحن نراكم من بعد كالنجوم المضيئه التي نسعد برؤيتها ولا نستطيع ملامستها).
أرجو اني لم اطيل عليك ولكن تلك خواطري أحببت أن أرصدها لك عسى أن تصلك وأنت في أحسن حال ياأيها الطير المغرد بعيـداً عــد الينا فلا نستطيع البعاد .
في الختام لك تحياتي ودمتم في احسن حال وسلامي وشكري لكل الفريق العامل في صحيفتنا نحن القراء نقدم لهم كل الشكر مرة اخرى والتقدير لتلك الجهود والى لقاء آخر ان شاء الله تعالى ،،،،
&
تحياتي ،،،،،
&طارق محمد مغربل