الرياض-ايلاف:دعا الشيخ جبران بن سلطان القحطاني ابنه سلطان المطلوب أمنياً لعلاقته بتنظيم ارهابي أعد ونفذ العمليات الاجرامية التي استهدفت مواقع سكنية في الرياض مؤخرا الى تسليم نفسه للأجهزة الأمنية ووضع نهاية لهروبه وعمليات ملاحقته.
وقال جبران في تصريح خاص لصحيفة " الرياض" السعودية "ان على سلطان أن يعلم انه سيقع في يد العدالة طال الزمن أو قصر وسيقبض عليه.. واذا لم يتم هذا اليوم فسيتم غداً".وأشار الشيخ جبران " الى أن السلطات الأمنية قامت بتسليمه زوجة سلطان المغربية الجنسية والتي كان قد القي القبض عليها مع امرأتين أخريين إحداهما سورية الجنسية والأخرى مغربية الجنسية خلال عملية نقلهن من المدينة المنورة الى مكة المكرمة بعد أن أثبتت التحقيقات عدم ضلوعها في الأعمال التي قام بها زوجها".
وأوضح " انه تم استدعاؤه من قبل السلطات الأمنية التي أتاحت له فرصة الالتقاء بزوجة ابنه قبل تسليمها له" مشيراً الى انه" استفسر منها عن ما إذا كانت قد تعرضت الى مضايقات أو معاملة سيئة خلال فترة توقيفها وأنها أوضحت له أنها لم تجد إلا معاملة حسنة".ووجه الشيخ جبران القحطاني العديد من الرسائل عبر "الرياض" الى ابنه سلطان طالبه فيها أن يعود الى رشده وان يدع عنه أولئك الذين يزينون له أعماله وان يرحم حالة والدته التي تحولت حياتها الى بكاء مستمر على فلذة كبدها.
وقال جبران انه التقى سلطان آخر مرة قبل سنتين حيث ودعني واخبرني انه سيسافر الى مكة المكرمة لأداء العمرة، ومنذ ذلك اليوم لم أره حتى صدمت بورود اسمه في قائمة ضمت 19اسماً لأشخاص مطلوبين للعدالة حيث كانوا يخططون لأعمال ارهابية.من جهتها دعت حنان سعيد عبدالله زوجها سلطان جبران القحطاني إلى تسليم نفسه للسلطات الأمنية وقالت في حديث هاتفي أجرته "الرياض" إنها تناشد زوجها ان يسلم نفسه.
وأضافت: أبلغوا سلطان أنني أدعو الله له - ثم أجهشت بالبكاء - ولم تستطع مواصلة الحديث. وحنان تبلغ من العمر 20عاماً وهي مغربية الجنسية وكان قد قبض عليها ضمن مجموعة ضمت رجلاً سعودياً وثلاث نساء مغربيتان وسورية خلال محاولة الرجل تجاوز نقطة تفتيش في طريق المدينة المنورة - مكة المكرمة وثم اطلاق سراحها وتسليمها إلى والد زوجها بعد ان أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة بينها وبين مايتهم به زوجها من جرم، وحسب ما أفادت حنان أنها تزوجت من سلطان قبل نحو سبعة أشهر من الآن.