طلب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو ان يشرب ماء قبل وفاته متأثرا بجروحه التي اصيب بها في الانفجار الذي استهدف مقر الامم المتحدة في بغداد الثلاثاء، كما اكد شخص كان في المكان.
&وقال الشاهد ان اخر كلمات نطق بها دي ميلو (55 عاما) كانت "اريد ماء".
&وكان مكتب دي ميلو يقع في الطابق الثاني من المبنى الذي انهار جزئيا في الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة ارتطمت باحدى زواياه.
&وقال مستشار دي ميلو في العراق غسان سلامة لوكالة فرانس برس ان مكتب دي ميلو كان في الطابق الثاني ولكن تحت تأثير الانفجار وجد نفسه في الدور الارضي وقد سقط عمود من الاسمنت على ساقيه فمنعه تماما من الحركة.
&وقال سلامة "صعدت الى الطابق الثاني، ورايته في الاسفل بلا حراك. ناديته فعرفني واجابني باسمي +غسان+".
&صعدت مرة ثانية لاقول له ان يتماسك "سناتي لنخرجك من هنا". ثم صعد مرافقه، فطلب ماء، كما قال شاهد اخر فضل عدم ذكر اسمه.
&وقال الشاهد ان احد الحراس الامنيين فتح فجوة في المبنى من الخلف وبدأ بازالة الانقاض بيديه.
&واضاف "عندما وصل الحارس اليه، وجد جسده باردا، لقد نزف من ساقيه وفقد كثيرا من دمائه".
&ونقل جثمان دي ميلو على الاثر الى المشرحة.
&واسفر الانفجار عن مقتل 14 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح، حسب الامم المتحدة.
&وقال الشاهد ان اخر كلمات نطق بها دي ميلو (55 عاما) كانت "اريد ماء".
&وكان مكتب دي ميلو يقع في الطابق الثاني من المبنى الذي انهار جزئيا في الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة ارتطمت باحدى زواياه.
&وقال مستشار دي ميلو في العراق غسان سلامة لوكالة فرانس برس ان مكتب دي ميلو كان في الطابق الثاني ولكن تحت تأثير الانفجار وجد نفسه في الدور الارضي وقد سقط عمود من الاسمنت على ساقيه فمنعه تماما من الحركة.
&وقال سلامة "صعدت الى الطابق الثاني، ورايته في الاسفل بلا حراك. ناديته فعرفني واجابني باسمي +غسان+".
&صعدت مرة ثانية لاقول له ان يتماسك "سناتي لنخرجك من هنا". ثم صعد مرافقه، فطلب ماء، كما قال شاهد اخر فضل عدم ذكر اسمه.
&وقال الشاهد ان احد الحراس الامنيين فتح فجوة في المبنى من الخلف وبدأ بازالة الانقاض بيديه.
&واضاف "عندما وصل الحارس اليه، وجد جسده باردا، لقد نزف من ساقيه وفقد كثيرا من دمائه".
&ونقل جثمان دي ميلو على الاثر الى المشرحة.
&واسفر الانفجار عن مقتل 14 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح، حسب الامم المتحدة.
التعليقات