طهران- قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان وزارة الاستخبارات الايرانية نفت اي تورط لعناصرها في مقتل الصحافية الايرانية التي تحمل الجنسية الكندية زهرة كاظمي التى توفيت اثناء اعتقالها في ايران في تموز الماضي.
&واضافت الوكالة ان الوزارة وعدت بمعلومات حول هذه الماساة في "الوقت المناسب".&وكانت النيابة العامة في طهران اعلنت امس الاثنين ان التهمة ستوجه الى اثنين من عناصر الاستخبارات في "جريمة مقتل الصحافية شبه المتعمدة".&ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الاستخبارات ان الوزارة "تنفي الاتهامات التى ساقتها النيابة العامة ضد اثنين من موظفهيا" (..) ان موظفي الوزارة لا علاقة لهم على الاطلاق بموت زهرة كاظمي"
&واضاف البيان "ان ملابسات هذا الحادث بالنسبة للوزارة واضحة وجلية وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب".&يشار الى ان العنصرين اللذين اشارت اليهما النيابة العامة هما الان قيد الاعتقال وهما اللذان استجوبا الصحافية بين توقيفها في 23 حزيران/يونيو ونقلها الى المستشفى في 27 من الشهر نفسه.
&وكانت زهرة كاظمي التي اعتقلت فيما كانت تلتقط صورا لعائلات عدد من المعتقلين الايرانيين في سجن ايوين شمال طهران توفيت في العاشر من تموز/يوليو بعد 13 يوما على نقلها الى المستشفى نتيجة نزيف في الدماغ ناجم عن كسر في الجمجمة.&يشار الى ان الكنديين يؤكدون ان زهرة كاظمي تعرضت للضرب اثناء اعتقالها وتوفيت نتيجة ذلك فيما تحدث مقربون من الرئيس محمد خاتمي عن "جريمة" ذهبت ضحيتها المصورة الصحافية.