ايلاف - بموازاة تحركات العاهل المغربي محمد السادس بنيويورك ولقاءاته المتعددة كان آخرها مع الأمين العام الأممي كوفي أنان، وتهم هذه اللقاءات بالدرجة الأولى قضية الصحراء المغربية، تجري تحركات كبيرة لممثلي سكان المحافظات الجنوبية مع مسؤولي الاتحاد الأوربي.
وعقد عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية خليل الدخيل أمس الاثنين لقاء بمقر الاتحاد الأوربي باستراسبورغ كان الهدف منه، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، شرح موقف المغرب الرافض لمخطط التسوية الأخير الذي تقدم به جيمس بيكر مبعوث الأمين العام الشخصي.
ضم الوفد شخصيات صحراوية من ممثلي السكان وزعماء القبائل وكان لهم لقاء مع الفرنسي فليب موريون عن الحزب الشعبي الأوربي وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد سلم الوفد مذكرة إلى النائب البرلماني أكد فيها "إيمانه الراسخ بوحدة المغرب وعزمه للتصدي لكل من سولت له نفسه أن يجادل في مغربية الصحراء أو أن يعمل على تفريق أبناء الأمة المغربية". واختار وفد الأقاليم الصحراوية بروكسيل محطته المقبلة.
وكان وفد آخر بقيادة وزير الخارجية البوليساريو والعائد إلى المغرب إبراهيم الحكيم أجرى بالعاصمة الفرنسية باريس محادثات مع رئيس الفريق الاشتراكي بالجمعية الوطنية الفرنسية، البرلمان، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.
التعليقات