دعا الرئيس السوداني عمر البشير الى شراكة سياسية بين حزبه والمتمردين الجنوبيين بزعامة جون قرنق بهدف التوصل إلى السلام وضمان وحدة البلاد.
&ودعا البشير الذي كان يتحدث في افتتاح المؤتمر السنوي للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) الحركة الشعبية لتحرير السودان (الجناح السياسي للجيش الشعبي لتحرير السودان) بزعامة قرنق "الى شراكة سياسية فاعلة".
&وقال ان هذه الشراكة تتطلب من الطرفين العمل على "ادارة شؤون الحكم خلال فترة الانتقال بما يعزز دعائم السلام ويؤكد الوحدة الطوعية ويوفر المشاركة للاخرين".
&وفي تموز/يوليو 2002، وقع الجيش الشعبي لتحرير السودان والخرطوم اتفاق سلام ينص على فترة انتقالية من ستة اعوام يمنح خلالها الحكم الذاتي للجنوب قبل تنظيم استفتاء حول تقرير المصير.
&ووقع الطرفان في نهاية ايلول/سبتمبر 2003 في كينيا اتفاقا امنيا اعتبر بمثابة حجر الزاوية على طريق السلام.
&ودعا البشير ايضا الى انشاء مجلس اعلى للسلام يكون بمثابة منتدى وطني من اجل الشعب السوداني.
&وحيا "الحركة الشعبية التي جنحت للسلم بشجاعة عندما قدرت ان مصلحة الوطن تقتضي الحوار لا الحرب".
&واوضح ايضا ان بين متطلبات السلام، "تعزيز الحريات العامة وخاصة حرية التعبير والتنظيم، وفي هذا الصدد فاني اقترح على مؤتمركم توجيه اجهزة الدولة برفع حالة الطوارىء فور توقيع اتفاق السلام النهائي".
&ورحب الرئيس السوداني من جهة اخرى بموقف الولايات المتحدة ازاء عملية السلام في السودان.