جنيف&- افادت الصحف السويسرية ان اجهزة الاستخبارات التركية "تجسست" على وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-ري لما تقيمه من علاقات مفترضة مع معارضين اكراد مما ادى الى الغاء زيارة كانت تعتزم القيام بها الى انقرة.
&وكتبت صحيفة "لوماتان" انه يبدو ان اجهزة الاستخبارات التركية اشتكت لدى الشرطة السويسرية بسبب هذه العلاقات واوضحت في رسالة "اذا كانت وزيرتكم شخصا غير مرغوب فيه في انقرة ذلك لانها تصغي كثيرا الى المعارضين الاكراد".&وتدهورت العلاقات بين البلدين في نهاية ايلول/سبتمبر عندما الغيت في اخر لحظة زيارة كانت ميشلين كالمي-ري تعتزم القيام بها الى تركيا. وقالت انقرة حينها انها ردت على قرار كانتون فود السويسري الذي اعترف قبل ايام بابادة الارمن في 1915.
&واكدت الصحيفة مستندة الى معلومات نشرتها السبت صحيفة "تاغس-انزيغر" في زوريخ ان الوزيرة خضعت فعلا في نهاية اب/اغسطس لمراقبة جاسوس تركي ابدى اهتماما بخلوة اجرتها مع احد المعارضين الاكراد ودامت دقيقة خلال حفل.
&وبعد ذلك رفعت الرسالة التي وجهتها اجهزة الاستخبارات التركية للشرطة الى رئيس الكونفدرالية باسكال كوشبان الذي عقد اجتماعا طارئا للحكومة السويسرية لتوبيخ الوزيرة على حد قول الصحافة.&وفي رد على سؤال الوكالة التلغرافية السويسرية وصف ناطق باسم النيابة العامة هذه المعلومات بانها "مذهلة" واكد اذا كانت التحقيقات الاولية تظهر مؤشرات تدل على وقوع تجسس قامت به اجهزة الاستخبارات التركية فانه سيتم فتح تحقيق قضائي لان نشاطات اجهزة الاستخبارات الاجنبية على الاراضي السويسرية ممنوعة.
التعليقات