تظاهر حوالى الفي مهاجر قدموا الى اسرائيل من اثيوبيا، اليوم امام مقر رئاسة الوزراء في القدس مطالبين السلطات الاسرائيلية بالسماح لاقاربهم بالانضمام اليهم، رغم الجدل القائم حول صحة انتمائهم الى اليهودية.
ورفع المتظاهرون الذين اكدوا انهم ضحايا "العنصرية ومعاداة السود"، صورا لاقاربهم الذين لا يزالون في اثيوبيا، مطالبين برفع القيود المفروضة على الهجرة من اثيوبيا.
وينتمي هؤلاء الاقارب الى مجموعة الفالاشا التي اعتنق ابناؤها المسيحية خلال القرن الماضي.
ويقيم اكثر من عشرين الفا من هؤلاء الاثيوبيين في اديس ابابا وفي ولاية غوندار (شمال غرب)، ويؤكدون ان "حق العودة" الذي يسمح لكل يهودي في العالم بالاستقرار في اسرائيل، ينطبق عليهم.
واعطت الحكومة الاسرائيلية في شباط/فبراير الماضي الضوء الاخضر لهجرة نحو 20 الف من الفالاشا الذين عادوا الى اعتناق اليهودية واعترف بهم القسم الاكبر من الحاخامات.
الا ان وزير الداخلية ابراهام بوراز من حزب شينوي العلماني اعلن انه لن يسمح بهجرة جماعية لهؤلاء قبل الحصول على تأكيد بانه لن يكون هناك في مرحلة لاحقة مرشحون للهجرة بحجة القرابة مع المهاجرين المستقرين في اسرائيل.
وعاش يهود اثيوبيا لعقود طويلة منعزلين عن الجاليات اليهودية الاخرى. واعترفت الحاخامية الاسرائيلية حديثا بيهوديتهم. واقيم جسران جويان في 1984 و1991 سمحا بنقلهم الى اسرائيل حيث يبلغ عددهم حوالى 80 الفا. ويعيش المئات منهم في مستوطنات في الضفة الغربية.
واضطر هؤلاء المهاجرون الآتون من الريف بشكل اساسي، على اجتياز ثغرة ثقافية واسعة كانت تفصل بينهم وبين المجتمع الاسرائيلي، وكان اندماجهم صعبا رغم المساعدة التي حصلوا عليها. ويعاني اليهود الفالاشا من البطالة ومن الممارسة العنصرية بحقهم.
واستقبلت اسرائيل 2246 مهاجرا اثيوبيا في العام 2000، و3298 في 2001،&و2693 في 2002، بحسب ارقام وزارة استيعاب المهاجرين الاسرائيلية.
ورفع المتظاهرون الذين اكدوا انهم ضحايا "العنصرية ومعاداة السود"، صورا لاقاربهم الذين لا يزالون في اثيوبيا، مطالبين برفع القيود المفروضة على الهجرة من اثيوبيا.
وينتمي هؤلاء الاقارب الى مجموعة الفالاشا التي اعتنق ابناؤها المسيحية خلال القرن الماضي.
ويقيم اكثر من عشرين الفا من هؤلاء الاثيوبيين في اديس ابابا وفي ولاية غوندار (شمال غرب)، ويؤكدون ان "حق العودة" الذي يسمح لكل يهودي في العالم بالاستقرار في اسرائيل، ينطبق عليهم.
واعطت الحكومة الاسرائيلية في شباط/فبراير الماضي الضوء الاخضر لهجرة نحو 20 الف من الفالاشا الذين عادوا الى اعتناق اليهودية واعترف بهم القسم الاكبر من الحاخامات.
الا ان وزير الداخلية ابراهام بوراز من حزب شينوي العلماني اعلن انه لن يسمح بهجرة جماعية لهؤلاء قبل الحصول على تأكيد بانه لن يكون هناك في مرحلة لاحقة مرشحون للهجرة بحجة القرابة مع المهاجرين المستقرين في اسرائيل.
وعاش يهود اثيوبيا لعقود طويلة منعزلين عن الجاليات اليهودية الاخرى. واعترفت الحاخامية الاسرائيلية حديثا بيهوديتهم. واقيم جسران جويان في 1984 و1991 سمحا بنقلهم الى اسرائيل حيث يبلغ عددهم حوالى 80 الفا. ويعيش المئات منهم في مستوطنات في الضفة الغربية.
واضطر هؤلاء المهاجرون الآتون من الريف بشكل اساسي، على اجتياز ثغرة ثقافية واسعة كانت تفصل بينهم وبين المجتمع الاسرائيلي، وكان اندماجهم صعبا رغم المساعدة التي حصلوا عليها. ويعاني اليهود الفالاشا من البطالة ومن الممارسة العنصرية بحقهم.
واستقبلت اسرائيل 2246 مهاجرا اثيوبيا في العام 2000، و3298 في 2001،&و2693 في 2002، بحسب ارقام وزارة استيعاب المهاجرين الاسرائيلية.
التعليقات