طرابلس - نفت ليبيا اليوم الأربعاء&المعلومات التي نشرتها صحيفة اسبانية ومفادها ان البحرية الاسبانية اكتشفت 15 صاروخ سكود كورية شمالية في كانون الأول/ديسمبر 2003 في المحيط الهندي كانت في طريقها إلى ليبيا.
&وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الليبية فضل عدم الكشف عن هويته ان "هذه الاتهامات لا تستحق التوقف عندها لانها مجرد كذب وتزوير ولا اساس لها من الصحة على الاطلاق".
&وكانت صحيفة "الموندو" الاسبانية نقلت امس الثلاثاء عن "مصادر رفيعة المستوى في الحلف الاطلسي" قولها ان وجهة هذه الصواريخ ال15 "لم تكن لا اليمن ولا عراق صدام حسين ولكن ليبيا".
&وكانت البحرية الاسبانية اوقفت في التاسع من كانون الاول/ديسمبر 2002 قبالة الشواطىء اليمنية سفينة "سو سان" وعلى متنها "15 صاروخا من طراز سكود و15 رأسا تقليديا شديدة الانفجار" واسلحة اخرى، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسبانية في حينه.
&الا ان واشنطن طالبت بالسماح للباخرة بمتابعة طريقها نحو اليمن، واعتبرت ان عقد بيع الصواريخ مع بيونغ يانغ قانوني وبالتالي لا يمكن ايقاف الشحنة.
&غير ان الصحيفة اكدت ان الصواريخ موجودة اليوم في طرابلس.
&وقالت "الموندو" ان الولايات المتحدة "كانت تفاوض في حينه من اجل انتقال الرئيس العراقي السابق الى المنفى"، وكانت "ليبيا احدى الدول المرشحة لاستقباله".
&واضافت ان الزعيم الليبي "معمر القذافي طلب صواريخ"، فقررت "واشنطن ان تغض النظر" على الرغم من انها تعتبر ليبيا دولة "مساندة للارهاب".
&واشارت الصحيفة الى ان اليمن كان وسيطا في هذه الصفقة.