القدس - أعلنت الشرطة الإسرائيلية في حصيلة جديدة أن الانفجار الذي وقع اليوم&في وسط تل أبيب والعائد إلى عملية تصفية حسابات خلف قتيلين&&و19 جريحا أحدهم في حال الخطر.&وصرح الناطق باسم الشرطة جيل كليمان "أن الهجوم الذي أوقع قتيلين و19 جريحا كان يستهدف شخصيا زئيف روزنشتاين" أحد عرابي المافيا الإسرائيلية.
وفي حصيلة سابقة أعلنت مصادر في الشرطة لوسائل الإعلام أن الانفجار خلف ثلاثة قتلى و15 جريحا.&وأضاف كليمان "إنه سادس اعتداء يستهدف روزنشتاين وكان اخرها في 30 حزيران (يونيو) حيث نجا من انفجار في محل بتل أبيب" مضيفا أن روزنشتاين هو بين الجرحى.
وأكدت المحامية كيرين نهاري، وكيلة روزنشتاين، للاذاعة العامة "أن موكلي أصيب بجروح طفيفة ويتلقى العلاج حاليا".&ونقل كليمان عن قائد الشرطة شلومو أهارونيكي قوله أن الشرطة لا تفرق بين "اعتداء جنائي" و"اعتداء ارهابي" معلنا الحرب على أوساط المافيا.&وقال شهود عيان لوسائل الاعلام ان الانفجار وقع في شارع اللنبي في مكتب لصرف العملات في الطابق الثاني من بناية بها مطعم في الطابق الارضي وتقع في حي الاعمال بتل ابيب.&وقال الطبيب بيني هالبيرين المسؤول في قسم الطوارىء في مستشفى ايشلوف في تل أبيب أن "شخصا أدخل إلى المستشفى وهو مصاب بجروح خطيرة كما اصيب عشرة آخرون بجروح طفيفة بينما نقل خمسة جرحى الى مستشفى وولفسون هولون" قرب تل ابيب.&وذكرت الاذاعة أن بين الجرحى إمرأة حاملا.
وكان روزنشتاين اعتقل قبل ايام وقامت الشرطة باستجوابه بعد ان اشتبهت في انه دبر لاغتيال احد افراد عائلة ابرجيل المعروفة في اوساط المافيا الاسرائيلية.&وتسود اوساط المافيا منافسات عدائية لا سيما بين عائلتي ابوتبول وهالبيرين من اجل السيطرة على قاعات اللعب غير المرخص لها وشبكات الدعارة والمخدرات.&واسفرت "حرب العصابات" في الاشهر الاخيرة عن وقوع العديد من الهجمات بالاسلحة الرشاشة او القنابل مما ادى الى سقوط عدة قتلى من بين المارة.&ووجهت وسائل الاعلام اتهامات لوزير الامن الداخلي تساحي هانغبي اثر هذه الهجمات.&واعربت الشرطة عن قلقها من تسلل المافيا الى الطبقة السياسية لا سيما على مستوى المجموعات المحلية.
التعليقات