اسامة سعد
&
&
&
&
&
لم يبدد سحابة الحزن التي غطت فؤادي وجوارحي جراء انطفاء نجمة الأمة ذكرى الإ مرور ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي احتفلت فيه يوم الثلاثاء الماضي مع سائر أفراد الأمة في بلادنا العربية.
فالمرء يحتاج في مثل هذه المناسبات السعيدة لوقفة مع الذات ونظرة تأمل للحقوق الانسانية التي توفرها حكوماتنا لكافة أفراد الشعب والواجب يتطلب توجيه الشكر والتسبيح بهذه النعم/ الحقوق/ التي نتمتع بها في وطننا العربي الكبير الذي أصبح أوطانا متعددة.
والمنصف والمتعقل لاينكرها أبدا أما المتهور والمتسرع والمتصيد فينظر دائما إلي الجزء الفارغ من الكأس متجاهلا قطرات الماء في الأسفل.
وإذا أردنا أن نعدد هذه الحقوق الانسانية التي يتمتع بها كل عربي فيحتاج الأمر إلي مجلدات لأنها لاتحصى فلكل فرد حق الأكل والشرب نعم لا أحد يتدخل مع أفراد شعبنا ويمنعه من الأكل حتي ولو كان فصه او برسيم ولا أحد يمنعك من شرب الماء، أو الشاي والقهوة إذا توفر لك ذلك.
ولكل فرد حق النوم هل سمعتم عن شخص في بلداننا تم منعه من النوم ان كان في النهار أو الليل حتي ولو نام وهو واقف بل له الحق في أن يحلم أيضا دون أن يصادر أحد حلمه مهما كان هذا الحلم واسعا وفضفاضا.
ولكل فرد حق المشي والتجول في الشوارع والأسواق والأماكن الترفيهية والحدائق وغيرها يا أخي أمشي علي كيفك لا أحد يمنعك ولكل انسان حق التنفس وشمّ النسيم مدي الحياة.
رغم كل هذه النعم والحقوق والتي لاتحصي إلا أن نفرا من أبناء شعبنا يتجاهلها ولايعترف بها وهؤلاء طبعا كما يقول المثل لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
فيدعون إلي التظاهر ويطالبون الحكومات بحقوق ليس/ لها لافكاهة ولامازية /كما يقول غوار وفي أولوية قائمة مطالبهم حرية الرأي والتعبير وكأن هذا الحق تمت مصادرته وحجبه متناسين أو متجاهلين تمتع كافة افراد الأمة بهذا الحق منذ الولادة وحتي الرحيل فالمولود الجديد ومنذ لحظة وصوله الي هذا العالم الغريب والمختلف عن العالم الذي كان يعيشه في بطن أمه يطلق صرخة احتجاجية ولا أحد يسكته أو يغلق فمه أما التعبير فهو مادة يتضمنها المنهاج المدرسي العربي من الصف الأول الابتدائي إلي نهاية المرحلة الثانوية فماذا يريد هؤلاء وكيف يتجاهلون هذه الحقيقة الدامغة واضيف من الشعر بيتا في هذا المجال تري الواحد إذا أمسك سماعة الهاتف لايتركها وهو يتحدث بما لذ وطاب دون أي تدخل من أحد اليس في هذا حرية رأي وتعبير..!
وثمة حقيقة أخري يطمسها هؤلاء المتهورون والمنادون بحقوق الانسان العربي.. وهذه الحقيقة يجب ان تدخل الأمة العربية بمجموعة غينس القياسية وهي الاقبال المنقطع النظير وغير المسبوق عالميا علي صناديق الانتخابات وهذا دليل آخر علي تمتعنانحن العرب بحرية الرأي والنسبة في انتخاباتنا علي مختلف المستويات عمدة- مختار- والي- محافظ.. الخ دائما نتيجتها تكون ثلاث تسعات وإذا كان هناك ظروف صحية أوجوية سيئة حالت دون ممارسة هذا المواطن أو ذاك حقه الانتخابي فتهبط النسبة الي 97% يعني شعب يتمتع بهذه النسبة الانتخابية لماذا يطالب بالحرية وكل عام وحقوق الانسان بخير.
آخر المسجات
اشتري أحدهم ببغاء في مزاد علني بعدما دفع ثمنه غاليا ولدي تسلمه الطائر سأل المشرف علي المزاد:
هل في مقدور الببغاء التكلم؟
فأجاب المشرف بكل تأكيد فهو الذي كان يزايد عليك في المزاد.
فالمرء يحتاج في مثل هذه المناسبات السعيدة لوقفة مع الذات ونظرة تأمل للحقوق الانسانية التي توفرها حكوماتنا لكافة أفراد الشعب والواجب يتطلب توجيه الشكر والتسبيح بهذه النعم/ الحقوق/ التي نتمتع بها في وطننا العربي الكبير الذي أصبح أوطانا متعددة.
والمنصف والمتعقل لاينكرها أبدا أما المتهور والمتسرع والمتصيد فينظر دائما إلي الجزء الفارغ من الكأس متجاهلا قطرات الماء في الأسفل.
وإذا أردنا أن نعدد هذه الحقوق الانسانية التي يتمتع بها كل عربي فيحتاج الأمر إلي مجلدات لأنها لاتحصى فلكل فرد حق الأكل والشرب نعم لا أحد يتدخل مع أفراد شعبنا ويمنعه من الأكل حتي ولو كان فصه او برسيم ولا أحد يمنعك من شرب الماء، أو الشاي والقهوة إذا توفر لك ذلك.
ولكل فرد حق النوم هل سمعتم عن شخص في بلداننا تم منعه من النوم ان كان في النهار أو الليل حتي ولو نام وهو واقف بل له الحق في أن يحلم أيضا دون أن يصادر أحد حلمه مهما كان هذا الحلم واسعا وفضفاضا.
ولكل فرد حق المشي والتجول في الشوارع والأسواق والأماكن الترفيهية والحدائق وغيرها يا أخي أمشي علي كيفك لا أحد يمنعك ولكل انسان حق التنفس وشمّ النسيم مدي الحياة.
رغم كل هذه النعم والحقوق والتي لاتحصي إلا أن نفرا من أبناء شعبنا يتجاهلها ولايعترف بها وهؤلاء طبعا كما يقول المثل لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
فيدعون إلي التظاهر ويطالبون الحكومات بحقوق ليس/ لها لافكاهة ولامازية /كما يقول غوار وفي أولوية قائمة مطالبهم حرية الرأي والتعبير وكأن هذا الحق تمت مصادرته وحجبه متناسين أو متجاهلين تمتع كافة افراد الأمة بهذا الحق منذ الولادة وحتي الرحيل فالمولود الجديد ومنذ لحظة وصوله الي هذا العالم الغريب والمختلف عن العالم الذي كان يعيشه في بطن أمه يطلق صرخة احتجاجية ولا أحد يسكته أو يغلق فمه أما التعبير فهو مادة يتضمنها المنهاج المدرسي العربي من الصف الأول الابتدائي إلي نهاية المرحلة الثانوية فماذا يريد هؤلاء وكيف يتجاهلون هذه الحقيقة الدامغة واضيف من الشعر بيتا في هذا المجال تري الواحد إذا أمسك سماعة الهاتف لايتركها وهو يتحدث بما لذ وطاب دون أي تدخل من أحد اليس في هذا حرية رأي وتعبير..!
وثمة حقيقة أخري يطمسها هؤلاء المتهورون والمنادون بحقوق الانسان العربي.. وهذه الحقيقة يجب ان تدخل الأمة العربية بمجموعة غينس القياسية وهي الاقبال المنقطع النظير وغير المسبوق عالميا علي صناديق الانتخابات وهذا دليل آخر علي تمتعنانحن العرب بحرية الرأي والنسبة في انتخاباتنا علي مختلف المستويات عمدة- مختار- والي- محافظ.. الخ دائما نتيجتها تكون ثلاث تسعات وإذا كان هناك ظروف صحية أوجوية سيئة حالت دون ممارسة هذا المواطن أو ذاك حقه الانتخابي فتهبط النسبة الي 97% يعني شعب يتمتع بهذه النسبة الانتخابية لماذا يطالب بالحرية وكل عام وحقوق الانسان بخير.
آخر المسجات
اشتري أحدهم ببغاء في مزاد علني بعدما دفع ثمنه غاليا ولدي تسلمه الطائر سأل المشرف علي المزاد:
هل في مقدور الببغاء التكلم؟
فأجاب المشرف بكل تأكيد فهو الذي كان يزايد عليك في المزاد.
التعليقات