نبيل شـرف الدين من القاهرة: في أول تعليق رسمي للقاهرة على حادث الاعتداء الذي تعرض له اليوم الاثنين أحمد ماهر وزير الخارجية المصري، داخل حرم المسجد الاقصى في القدس، أصدرت رئاسة الجمهورية في القاهرة بياناً أعربت فيه عن "عميق الاسف" لمحاولة من وصفهم البيان بـ "القلة غير المسؤولة من الفسلطينيين التعدي على وزير الخارجية أثناء قيامه بمهمة الى اسرائيل لدفع عملية السلام قدما بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية وقيادتها".
واعتبر البيان ان "مثل هذه الاحداث لا ولن تؤثر، على التزام مصر الكامل ببذل كل جهد ممكن، للتوصل إلى تسوية سلمية شاملة للقضية الفلسطينية من خلال المفاوضات مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والمشاركة الفاعلة لكافة القوى الدولية المحبة للسلام"، على حد ما ورد في البيان الرئاسي المصري.
من جهة أخرى، وفي القاهرة أيضاً، فقد دان محمد صبيح سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الاعتداء على ماهر، قائلاً، إن "أياد حاقدة ومشبوهة تقف وراء هذه المحاولة بهدف الاساءة الى العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وقيادتهما"، معتبراً أن هناك "علامات استفهام كبيرة حول من قام بهذا العدوان، ومن يقف وراءه"، ومعرباً عن أمله في ان تطال يد العدالة هؤلاء الجناة.