"إيلاف"من برلين: هل تحولت ألمانيا إلى مصدر لشبان يقومون بعمليات إرهابية في العراق، إذ لا يمضي وقت قصير إلا وينقل الإعلام الألماني أخبارا عن إلقاء الشرطة القبض على أشخاص أو مجموعات تنظم عمليات تهريب إلى داخل العراق لأهداف غير معروفة، من بين هؤلاء العراقي م. د. (32 سنة) الذي وقع أمس في قبضة الشرطة في مدينة امستردام بهولندا وكانت قوى الأمن الألمانية تبحث عنه بعد أن أفلت منها مطلع الشهر الحالي خلال عملية محاصرة داخل المحطة الرئيسية للقطارات في مدينة ميونيخ.
وسلمت الشرطة الهولندية الشاب العراقي فورا إلى ألمانيا التي تتهمه بأنه من عناصر منظمة "أنصار" الإسلامية المحظور نشاطها حسب لوائح وزارة الداخلية الألمانية.
ويشتبه رئيس النيابة العامة في ميونيخ أيضا بانتماء الشاب العراقي الذي يقبع حاليا في السجن الاحترازي إلى مجموعات دولية تعمل على تهريب الشبان إلى مناطق ساخنة في الشرق الأوسط معظمهم من العراقيين، لكنه لم يعلق على أخبار بعض الصحف بأن هؤلاء يتسللون إلى داخل العراق من أجل القيام بعمليات انتحارية.
كانت شرطة ميونيخ قد ألقت القبض على زميل له كان معه في محطة القطارات الرئيسية في ميونيخ حاول بدوره الهرب في قطار مسافر. وبناء على تصريح رئيس النيابة العامة فإن م. د. كان قد خطط لدخول تركيا والهروب من هناك إلى جهة أخر لم يعلن عنها .
&