بلغراد - بدأت عمليات الاقتراع في صربيا في اطار انتخابات مبكرة لاختيار اعضاء البرلمان بعد ثلاث سنوات على سقوط نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت.غ.).&وتشهد هذه الانتخابات الحاسمة بالنسبة لمستقبل صربيا الاوروبي، منافسة شديدة بين القوميين المتشددين حلفاء ميلوشيفيتش السابقين، وبين الاطراف التي حلت مكان هذا الاخير في السلطة والتي تأمل بتشكيل حكومة جديدة.
&وسيختار اكثر من 5،6 ملايين ناخب اعضاء البرلمان (250 نائبا) من بين اربعة الاف مرشح يمثلون 19 حزبا وائتلافا. وبين المرشحين ما لا يقل عن اربعة وجهت اليهم محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة، الاتهام بارتكاب جرائم حرب.&وعمليا يضمن اثنان من المتهمين هما سلوبودان ميلوشيفيتش (زعيم الحزب الاشتراكي) وفويسلاف سيسيلي (رئيس الحزب الراديكالي) المسجونان في لاهاي، انتخابهما.
وتفيد استطلاعات الرأي ان الحزب الراديكالي سيفوز باكبر عدد من الاصوات من دون ان يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده.&وتغلق مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة 20.00(19.00ت.غ.) على ان تصدر النتائج الاولية قرابة منتصف الليل (الساعة 23.00ت.غ.).&ويراقب نحو 180 مراقبا دوليا سير العملية الانتخابية هذه بمساعدة مئات من المراقبين المحليين.