"ايلاف"&من دمشق: أكد وزير النقل السوري مكرم عبيد أن سورية في طريقها لحل مشكلات النقل والإزدحام التي تعاني منها دمشق، والتلوث الكبير نتيجة عدد السيارات الهائل الذي يحول دون استيعاب الشوارع له ، وقال إن الوزارة بصدد تطبيق القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي العطري والذي يقضي بإخراج سيارات النقل العامة (السرافيس) من الخطوط التي تدخلها حافلات النقل الداخلي النظامية سواء كانت قطاعا عاما أو خاصا أو مشتركا، وذلك اعتبارا من أول العام الجديد وبالتالي إخراجها إلى خطوط أخرى أو إلى خارج المدن، ولتسهيل الأمر على أصحاب (السرافيس) اقترحت وزارة النقل عدة مقترحات وكانت على الشكل التالي:
أولا : أن يتم تسليم (السرافيس) إلى مؤسسة التجارة الخارجية، على أن يستلم صاحبه رخصة استيراد سيارة سياحية تعمل كسيارة أجرة (عمومية) على الخطوط الداخلية أو الخارجية، دون جمارك، مع العلم أن قيمة جمارك هذه السيارة أكبر من قيمة المكروباص، وبدورها تبيعه مؤسسة التجارة إلى القطاع العام لاستخدامه في نقل الموظفين بحيث يقوم برحلتين يوميا بدلا من استخدامه على مدى 24 ساعة يوميا.
ثانيا : أن يقوم كل اثنين من أصحاب السرافيس بتسليم مكروباصاتهما ليحصلا على إجازة استيراد حافلة صغيرة (ميني باص) دون جمارك.
ثالثا: تسليم 6 مكروباصات مقابل حصول أصحابها على رخصة استيراد باص بولمان أو باص نقل داخلي.
رابعا: أن يتم نقل خط عمل المكروباص إلى خط لم يشغل بعد بحافلات النقل الداخلي، والى خارج المدينة، أو أن يتم تحويله إلى بنزين ليعمل في الخطوط الفرعية من المدن التي لا يعمل فيها النقل الداخلي أو على الخطوط الدولية، والجدير بالذكر أن الغاز الطبيعي سيكون منافسا للمازوت وخاصة بعد أن قررت وزارتا النقل والنفط أن يكون استخدام الغاز قرارا حكوميا من خلال إنشاء محطات لتزويد السيارات بالغاز، وإن هذه المقترحات تعرض الآن على رئيس مجلس الوزراء.
كما يشمل التطوير مطار دمشق الدولي من خلال التوسع في صالات الترانزيت بحيث يتم فيها الفصل بين المسافرين والوافدين حتى البوابات إضافة إلى مشروع تحويل مطار المزة العسكري إلى مطار مدني يكون بديلاً عن مطار دمشق الدولي في حالات الطقس السيء ورديفاً له، إضافة إلى مشروع التكسي الجوي، الذي بدأ عام 2003 بدراسة الجدوى الاقتصادية إذ تم التعاقد مع بيت خبرة عالمي أنجز المرحلة الأولى وسيكمل المرحلة الثانية في مطلع السنة القادمة، ليتم تأسيس شركة قطاع مشترك في النصف الثاني من عام ،2004 وبالتالي يتوقع أن يكون المشروع قد دخل في التشغيل من خلال طائرات من الحجم الصغير: 30 الى70 راكبا في عام 2005، بحيث تعمل للرحلات الداخلية ضمن سورية وللوصل مع المطارات الإقليمية وهي بشكل خاص ذات طبيعة سياحية أو التي لا تصل لها طائرات المؤسسة السورية للطيران.
&
ومن إجراءات التخفيف من أزمة المرور أيضا القيام بدراسة لإنشاء مترو دمشق، و تشكيل لجنة وزارية لمتابعة ما تتم دراسته حسب التجربة الماليزية للقطار ذي السكة الوحيدة الذي يسير على أعمدة على ارتفاع لا يقل عن 4،5 متر وقد يصل في بعض الأحيان إلى 18 مترا عند التقاطع مع الجسور العلوية.
أولا : أن يتم تسليم (السرافيس) إلى مؤسسة التجارة الخارجية، على أن يستلم صاحبه رخصة استيراد سيارة سياحية تعمل كسيارة أجرة (عمومية) على الخطوط الداخلية أو الخارجية، دون جمارك، مع العلم أن قيمة جمارك هذه السيارة أكبر من قيمة المكروباص، وبدورها تبيعه مؤسسة التجارة إلى القطاع العام لاستخدامه في نقل الموظفين بحيث يقوم برحلتين يوميا بدلا من استخدامه على مدى 24 ساعة يوميا.
ثانيا : أن يقوم كل اثنين من أصحاب السرافيس بتسليم مكروباصاتهما ليحصلا على إجازة استيراد حافلة صغيرة (ميني باص) دون جمارك.
ثالثا: تسليم 6 مكروباصات مقابل حصول أصحابها على رخصة استيراد باص بولمان أو باص نقل داخلي.
رابعا: أن يتم نقل خط عمل المكروباص إلى خط لم يشغل بعد بحافلات النقل الداخلي، والى خارج المدينة، أو أن يتم تحويله إلى بنزين ليعمل في الخطوط الفرعية من المدن التي لا يعمل فيها النقل الداخلي أو على الخطوط الدولية، والجدير بالذكر أن الغاز الطبيعي سيكون منافسا للمازوت وخاصة بعد أن قررت وزارتا النقل والنفط أن يكون استخدام الغاز قرارا حكوميا من خلال إنشاء محطات لتزويد السيارات بالغاز، وإن هذه المقترحات تعرض الآن على رئيس مجلس الوزراء.
كما يشمل التطوير مطار دمشق الدولي من خلال التوسع في صالات الترانزيت بحيث يتم فيها الفصل بين المسافرين والوافدين حتى البوابات إضافة إلى مشروع تحويل مطار المزة العسكري إلى مطار مدني يكون بديلاً عن مطار دمشق الدولي في حالات الطقس السيء ورديفاً له، إضافة إلى مشروع التكسي الجوي، الذي بدأ عام 2003 بدراسة الجدوى الاقتصادية إذ تم التعاقد مع بيت خبرة عالمي أنجز المرحلة الأولى وسيكمل المرحلة الثانية في مطلع السنة القادمة، ليتم تأسيس شركة قطاع مشترك في النصف الثاني من عام ،2004 وبالتالي يتوقع أن يكون المشروع قد دخل في التشغيل من خلال طائرات من الحجم الصغير: 30 الى70 راكبا في عام 2005، بحيث تعمل للرحلات الداخلية ضمن سورية وللوصل مع المطارات الإقليمية وهي بشكل خاص ذات طبيعة سياحية أو التي لا تصل لها طائرات المؤسسة السورية للطيران.
&
ومن إجراءات التخفيف من أزمة المرور أيضا القيام بدراسة لإنشاء مترو دمشق، و تشكيل لجنة وزارية لمتابعة ما تتم دراسته حسب التجربة الماليزية للقطار ذي السكة الوحيدة الذي يسير على أعمدة على ارتفاع لا يقل عن 4،5 متر وقد يصل في بعض الأحيان إلى 18 مترا عند التقاطع مع الجسور العلوية.
التعليقات